معرض للأزياء الفولكلورية للمصممة العربية السورية أمل غازي

2008/15/07

أسعى للحفاظ على الفولكلور وتأكيد قدرته على مواكبة الحداثة

هي أنثى شرقية أغرمت بأنوثتها المُعتّقة بالياسمين الدمشقي، وهَوت الغرب بغرابته، فأحبّت أن تخلق منهما عالماً جديداً نسجته بألحان شرقيتها وتضفي عليه لمساته الأنثوية بأنغامٍ غريبة، فعبرت العالم لتقدم أروع العروض الشرقية الممزوجة بأصالة مجتمعها التي أخلصت له وعادت إليه حيث كانت البداية.
أقامت جمعية أصدقاء دمشق الأسبوع الماضي معرضاً للأزياء الفلكلورية للمصممة العربية السورية أمل غازي، في باحة متحف دمشق التاريخية «البيت الشامي»، وقد ضمّ أزياءً أدهشت الحاضرين بألوانها وأشكالها.
معرض للأزياء الفلكلورية للمصممة العربية السورية أمل غازيعن هذه العروض التقت تشرين المصممة أمل غازي التي تحدثت قائلة:«الشيء الذي أطمح إليه هو الحفاظ على العباءة العربية والفلكلور من الضياع، وحتى لا تضيع العباءة العربية قمت بمزج القديم والحديث معاً وأعطيته هذه الجمالية في التصميم، وقد حافظت على الفلكلور السوري وأدخلت أزياء الجلد مع الدانتيل التي كنت مشهورةً بها عالميا، ومعروضاتي اليوم هي مزيجٌ من الجلد والدانتيل أي جلدٌ معالج يُلبَس في فصل الصيف، فالغاية من هذا المعرض ليس فقط للعرض إنما ليرى الناس أن الفلكور مازال موجوداً وهو يحظى بقبول ورضى الجميع».‏

محطات من حياة المصممة:

فازت بثلاث جوائز لأناقتها عام 1982، وفازت برحلةٍ حول العالم وهذا ما شجعها أن تمضي في عالم الأزياء، وبعد حصولها على شهادة الفلسفة في سورية تابعت دراستها في لندن وباريس، ومنذ بداية حياتها بدأت في باريس عالم الأناقة ثم تابعت إلى نيويورك.
بعد أن كانت في الجمعية الخيرية «الو منس كلت»، أقامت أزياءٌ لأعمال خيرية في العالم وبعدها صارت تصميماتها تباع لممثلات هوليوود مثل تشارلين تيتوا وغيرها من الممثلات.
المعارض التي أقامتها:معرض للأزياء الفلكلورية للمصممة العربية السورية أمل غازي

قامت بعروض أزياءٍ في أنحاء الولايات المتحدة الأميركية مثل لوس أنجلوس، وفلوريدا، ولاس فيغاس، والعديد من المعارض في نيويورك، وأقيم لها عرضان في رومانيا، وعدّة عروض في القاهرة، ومراتٍ عديدة في سورية مثل الشهباء، وبصرى، وفي العام 2007 كانت عروضها في قصر العظم، واليوم هنا في البيت الشامي بين الياسمين وعبق الورود.
وتضيف قائلةً: ‏ «ما يُميّز أعمالي هو أنّي أقوم بعمل قطعةٍ واحدة، والعروض التي أعمل عليها ليست مقتصرة على الشتاء بل يمكن ارتداؤها في الصيف، فأنا أحبّ الحفاظ على أصالة شرقيتي في أعمالي وتصميماتي». الأزياء التي عُرضت في المعرض كانت من كل بستان زهرة ومن كل أنحاء سورية، مثل فولكلور دير الزور، وحمص، وحماة، طرطوس، والسويداء، وغيره الكثير.
وتضيف أخيراً: «أنا سعيدةٌ بهذا الانجاز، لأنه موجودٌ في بيتٍ شامي قديم، ووصل عدد معروضاتي إلى 20 موديلاً من الجلد، و40 موديلاً من القديم مع الحديث، و فساتين الأعراس».

تشرين

Share/Bookmark

صور الخبر

بقية الصور..

اسمك

الدولة

التعليق

مرام:

حلوه الحلابيات شكررررررررررررر كتير

بحرين

مى الرافعى:

فى البدايه ادعو الله عز وجل ان يوفق حضرتك ويجعلك فى تقدم حتى القمه ان شاء الله اكيد دائما زوق حضرتك عالى وجميل وانا شخصيا اؤكد ذلك لكل الزائرين اننى رائيت كل هذا بنفسى حتى من الشخصيه والمعامله لآى شخص والمنزل ايضا ادعو لكى بالتوفيق الدائم..تحياتى واحترامى

القاهرة -مصر

مى مهران:

اود ان اقول لسيادتك ان زوقك جميل واتمنى لكى من الله التوفيق وان تظلى فى تقدم مستمر ويبعد عنك شر الحاسدين مع تحياتى ....

القاهرة

رشيد عنتابي:

وفقك الله وأدامك ذخرا للوطن،فأنت قطعة نادرةويجب الحفاظ عليها،وكل عروضك أشد من رائعة.ومالفت إنتباهي هو ذوقك في تصميم الملابس بشكل عام،وبشكل خاص الملابس الشعبية.

سورية

سورية