مقام النهاوند في جلسة لنادي الاستماع الموسيقي بثقافي أبو رمانة

25 كانون الثاني 2011

احتضن المركز الثقافي العربي أبورمانة، جلسة لنادي الاستماع الموسيقي، في 20 كانون الثاني2011، والذي يقيم جلساته يوم الخميس من كل أسبوع، بحضور زواره ومحبيه من الشعراء والموسيقيين، ولا تخلو هذه الجلسات التي يواظب عليها الأستاذ ياسر المالح، من المتعة والفائدة ففي كل مرة يروي معلومة وحكاية جديدة.

وفي هذه الأمسية التي نعيشها بالواقع سنستمع إلى شيء مسجل، وتكون الموسيقى عن مقام النهاوند، ويحدثنا الأستاذ ياسر قائلاً: « إن إحساس (النهاوند) هادئ رومانسي وبالغ العذوبة، يجبر ألحانه بأن تكون راقية وحالمة ومتدفقة بالذكريات، ولأنه ليس مقاماً شرقياً، فإنه شعور بالانتقال إلى عوالم وأبعاد أخرى، هو إحساس ستشعر به عند استماعك لألحانه».

ويضيف: «إن عائلة النهاوند كبيرة، ومنها النهاوند الكردي، النهاوند المرصّع، نوا أثر، فرح فزا، شد عربان وغيرها، والفروقات فيما بينها إما تغيير في درجة القرار، أو تغيير في جنس الفرع، ولكنها إجمالاً تابعة للنهاوند، وهو أيضاً مقام ويمكن أن يُعزف على الآلات الغربية كالبيانو والغيتار، لأنه مقام يخلو من ثلاثة أرباع التون.


جانب من الحضور
في جلسة الاستماع الموسيقى

والذين يستخدمون مقام النهاوند، في عزفهم هم الأتراك، وقد هام الفنان الراحل محمد عبد الوهاب عشقاً مع النهاوند، فكان يحبه كثيراً، ولهذا ذهل حين سمع صوتك يناديني، وهي من ألحان محمد عبده، فأخذ يسمعها مراراً مبدياً إعجابه الشديد، ومن الذين أبدعوا في الغناء بهذا المقام، المطربة الكبيرةفيروز في أغنية بكتب اسمك ياحبيبي، والمطربة الكبيرة وردة الجزائرية في أغنية بتونس بيك».

وفي الختام كان مقام النهاوند هو بيت القصيد وفي هذه السهرة، حيث أخذنا هذا المقام، إلى إبداع السيدة فيروز وجمالية السيدة وردة الجزائرية، وختامها مع الفنان الكبير محمد عبد الوهاب، باسطوانة قديمة من عام 1938.


عبد القادر شبيب - دمشق

اكتشف سورية

Share/Bookmark

صور الخبر

من الأمسية في ثقافي أبورمانة

من الأمسية في ثقافي أبورمانة

بقية الصور..

اسمك

الدولة

التعليق