موسيقى

صادف الرابع عشر من شباط ذكرى رحيل الملحن السوري محمد محسن الذي يقف على نسق واحد مع كبار الملحنين العرب من محمد الموجي إلى بليغ حمدي ومحمود الشريف ومحمد سلطان وغيرهم، وقد اختصر الملحن محسن بما يزيد عن الألف لحن الأصالة في الموسيقى العربية، وفي معظمها لاقت شهرة كبيرة وما زالت خالدة حتى يومنا هذا

تحيي جوقة ورد بقيادة الأستاذ حسام الدين بريمو وبدعوة من القسم الثقافي في بيت جبري أمسية غنائية تقدم خلالها عدداً من الموشحات والأغنيات التراثية لعدد من الملحنين المعروفين مثل حسن البصيري وسيد درويش وأبو خليل القباني والأخوين رحباني 

بعد أن جالت بين معظم دور الأوبرا في العالم تحط أوبرا «عايدة» للموسيقي الإيطالي جوسيبي فيردي على مسرح قلعة دمشق بداية تموز (يوليو) المقبل. كما تقدم أيضاً بدءاً من الغد أوبرا «كارمن» على مسرح دار الأوبرا في دمشق ضمن احتفالية «دمشق عاصمة للثقافة العربية»

ذات يوم فكر السلطان نور الذين الزنكي بأمر المرضى في البيمارستان الذي بناه لهم حيث يسهرون الليل مع الألم، ولا يجدون من يؤنسهم حين ينام الناس، فطلب من المنشدين أصحاب الأصوات الرخيمة أن ينشدوا لهم من على مئذنة الجامع الأموي القريب منهم بدءاً من منتصف الليل حتى مطلع الفجر.

نادراً ما نسمع الأكورديون مع العود منفردَين في قالب «الجاز الشرقي» الفريد الذي ينمو يوم بعد يوم في الوطن العربي والخارج. هذا المزيج الرائع أحسسنا بوجود آلة إيقاعية حيناً وساكسفون حيناً آخر. ظننت أنه انطباعي الشخصي إلا أن جاري ]في المقعد[ -وهو أمريكي من أصل هندي شرقي-، عبر لي عن نفس الانطباع

ضمن خطوات جادة وحثيثة يسعى المعهد العالي للموسيقا للاضطلاع بدوره كمؤسسة موسيقية وأكاديمية وطنية فاعلة ومساهمة في إغناء الحركة الثقافية بحركة موسيقية متكاملة المقومات والأداء متميزة النتاج؛ ما استلزمه التعاون مع جهات رسمية وجمعيات متخصصة ومعنية بالشأن الثقافي عامة والموسيقى على وجه الخصوص كان آخرها التعاون المجدي غير المسبوق

رمز من رموز ثقافتنا، مبدع لا يحتاج إلى ترجمة، فتح عينيه وقلبه على كل ثقافات العالم، تفاعل معها وخاطبها بلغته، أبحر في التراث وعمّق رؤيته فيه وأعاد صياغته، أضاف الجديد وبحث عن اللحن الأجمل والكلمة الأعذب. لم يستعر أو يستورد وإنما جاءت موسيقاه وألحانه من صميم وجدان شعبه. كرمه الشعب وعلى الدوام عندما حفظ ألحانه وردد كلماته، وكرمه رموز الفن الكبار

يصح تسمية الفنان عبد الفتاح سكر بفنان الأغنية الشعبية الدارجة، إذ استطاع من وراء أغانيه التي أعطاها لمطربين سوريين لم يكونوا معروفين قبلاً أن يجعل منهم نجوماً مرموقين على مستوى الوطن العربي، ولكن هؤلاء ـكما يبدوـ لم يقدِّروا ما فعلت ألحانه لهم، فلووا أعناقهم عنه ليرتعوا بعض الوقت في أضواء الشهرة التي أتاحتها لهم تلك الألحان