براين آدمز يلهب قصر الأمويين للمؤتمرات في دمشق

14 كانون الأول 2010

يغني دعماً لقضايا المعوقين في سورية

في قصر الأمويين للمؤتمرات بدمشق وأمام ما يزيد عن الثلاثة آلاف شخص غنى المغني العالمي براين آدمز في حفلة خيرية دعماً لقضايا المعوقين في سورية، وذلك مساء الإثنين 13 كانون الأول 2010.

في بداية الحفل أشاد الدكتور رامي خليل -المدير التنفيذي للمنظمة السورية للمعوقين «آمال»- على أهمية مثل هذه الحفلات ومعناها الإنساني الكبير، ورحب بالضيف الكبير، لافتاً إلى أن ريع هذا الحفل سيخصص لدعم قضايا الإعاقة في سورية بما يسهم بإيصال رسالة المنظمة «أشخاص ذوو إعاقة يعيشون حياة طبيعية» إلى الرأي العام العربي والعالمي.


براين آدامز على خشبة قصر الأمويين للمؤتمرات بدمشق

ومن ثم صعد المغني براين آدمز على خشبة مسرح قصر الأمويين للمؤتمرات وسط تصفيق حار من قبل الحضور، احتفاءً بهذه الشخصية العالمية ووجودها في دمشق، ليبدأ الغناء من مخزونه الغنائي الكبير الذي كونه طيلة ثلاثة عقود؛ فغنى بصوته الساحر ذي المساحة الواسعة والمتميز بقوته وشجنه في آن واحد، وكلمات أغانيه ذات السحر الخاص، مترافقاً مع حماسة وهتاف وتصفيق الحضور الذي استمرت صيحاته بالارتفاع في طلب أغانٍ محددة له حفظها ورددها معه طيلة الحفل الذي استمر ما يقارب الساعتين، بمرافقه آلة البيانو. وفي إحدى أغانيه رافقته آلة العود مع العازف السوري كنان إدناوي التي قدم كل إمكانياته العزفية في تأدية لحن سريع كُتب لحنه لآلة الغيتار وصوت آدمز، وقد قام أدناوي بأدائه هذا اللحن ببراعة أدت إلى تفاعل كبير من قبل الحضور.


براين آدامز وتفاعل مع الجمهور الدمشقي

براين آدمز من مواليد الخامس من تشرين الثاني 1959 في كنغستون، أونتاريو؛ حيث كان والده يعمل في السلك الدبلوماسي، لذلك كان يتنقل من مكان إلى آخر في أوروبا إلى شرق آسيا والشرق الأوسط. ويؤكد آدمز أن هذه التنقلات أفادته في حياته وأعطته تنوعاً في فكره من خلال الاطلاع على الثقافات المختلفة. وعندما أصبح في الرابعة عشرة من عمره، استقر في فانكوفر وبدأ العزف على الغيتار مع أخويه وزملائه في المدرسة، ومنذ ذلك السن بدأ آدمز احتراف الغناء وخصوصاً الروك. وفي السادسة عشرة من عمره، بدأ بتشكيل فرقة وجال بها أنحاء كندا لتقديم الأغاني والعروض.


براين آدامز
وتحية الجمهور

يُعتبر براين آدمز اليوم من أهم مغني الروك في العالم وليس في كندا فحسب، وقد نال العديد من الجوائز وتباع ألبوماته بكثرة في مختلف العالم، وربما ساهمت الحياة التي عاشها في بدايته والتي عمل من خلالها في مهن عدة، منها غسل الصحون في أحد المطاعم، في دفعه إلى أن يقدم اليوم الكثير من الحفلات الخيرية والإنسانية في أنحاء عدة من العالم.


الفنان السوري نضال سيجري الذي حضر الحفل فقد قال لـ«اكتشف سورية»: «أنا سعيد بوجود هذا المغني العالمي أمام الجمهور السوري. إن تفاعل جمهورنا معه ليس إلا دليلاً على انفتاحنا على كل الثقافات الراقية والحضارية. أشكر كل من ساهم في إقامة هذه الحفلة، وجزيل الشكر للفنان العالمي آدمز الذي تعوَّد أن يقدم حفلات خيرية في كل بقاع الأرض، ومنها سورية الحبيبة اليوم».

ومن جهته قال الموسيقي السوري طاهر مامللي لـ«اكتشف سورية»: «وجود آدمز بيننا اليوم يعني لنا الكثير، وخاصة أنه يقدم حفلة لدعم المعوقين في سورية. إنه فنان كبير يملك صفة عالمية ومتمكن من أدواته سواء من حيث الصوت أو العزف. لقد استمتعتُ كثيراً في هذه الحفلة وأتمنى أن يكون الكل قد استمتع مثلي».

==
تفاصيل وصور حفل براين آدامز في قصر المؤتمرات


إدريس مراد - دمشق

اكتشف سورية

Share/Bookmark

اسمك

الدولة

التعليق

محمد عبد الله :

الله عليك يا بريان يا ملك الغناء
والله انو معلم واحسن مغني في العالم
وهالحفلة علا الرغم من تواضعها كانت من أجمل الحفلات

سوريا