الرئيس الأسد في اليوم الثاني من زيارة العمل إلى فرنسا
10 كانون الأول 2010
أهمية الارتقاء بالتعاون الاقتصادي والثقافي إلى مستوى العلاقات السياسية
زار السيد الرئيس بشار الأسد مقر الجمعية الوطنية الفرنسية والتقى السيد برنار اكوييه رئيس الجمعية وعدداً من النواب الفرنسيين.
وجرى خلال اللقاء بحث العلاقات المتنامية بين سورية وفرنسا وأهمية الارتقاء بالتعاون الاقتصادي والثقافي إلى مستوى العلاقات السياسية بما يحقق المصالح المشتركة للبلدين الصديقين.
وذكرت وكالة الأنباء السورية سانا أن السيد الرئيس قدم شرحاً عن رؤية سورية وسعيها لخلق فضاء اقتصادي جديد في إطار تعاون إقليمي من خلال مشروعات إستراتيجية في مجالات النفط والغاز والكهرباء والسكك الحديدية لافتاً سيادته إلى أهمية أن تكون فرنسا جزءاً من هذا التعاون الإقليمي.
كما جرى استعراض الأوضاع في الشرق الأوسط وعملية السلام المتوقفة حيث أكد الرئيس الأسد أن الوقائع على الأرض تثبت عدم جدية إسرائيل في تحقيق السلام موضحاً سيادته أن غياب السلام ينذر بجر المنطقة إلى مزيد من التوتر واللااستقرار.
وعبر الرئيس الأسد عن ترحيبه بالمساعي التي تقوم بها فرنسا من أجل إحلال السلام في الشرق الأوسط موضحاً أنه ليس من مصلحة المنطقة والعالم غياب الدور الأوروبي الذي تشكل فرنسا جزءاً هاماً فيه عن الساحة الدولية.
بدوره أكد اكوييه أن العلاقات السورية الفرنسية أصبحت هامة جداً للبلدين ولمستقبل المنطقة موضحاً أن زيارته المقرر أن يقوم بها في وقت قريب إلى سورية تأتي تأكيداً لرغبة فرنسا في تعزيز التعاون مع سورية في المجالات كافة.
حضر اللقاء الدكتورة بثينة شعبان -المستشارة السياسية والإعلامية في رئاسة الجمهورية- وسفيرة سورية في فرنسا والسفير الفرنسي بدمشق.
الرئيس الأسد يبحث مع كوسران التنسيق القائم بين سورية وفرنسا
التقى السيد الرئيس بشار الأسد في مقر إقامته في باريس السيد جان كلود كوسران المبعوث الرئاسي الفرنسي لعملية السلام في الشرق الأوسط.
وتناول اللقاء التنسيق القائم بين سورية وفرنسا لدرء المخاطر المحدقة بمنطقة الشرق الأوسط نتيجة غياب السلام.
وذكرت سانا أن السيد الرئيس قد عبر عن تقدير سورية لمواقف فرنسا الداعمة للسلام العادل والشامل على أساس قرارات الشرعية الدولية ولاسيما موقفها الأخير الرافض للقانون الإسرائيلي المتعلق بإجراء استفتاء قبل أي انسحاب من الجولان والقدس الشرقية مجدداً التأكيد على أن السياسات والممارسات الإسرائيلية العدوانية في الأراضي العربية المحتلة ورفضها المتكرر للمبادرات السلمية تؤكد عدم رغبة إسرائيل في أي سلام يعيد الحقوق لأصحابها.
وقد عرض كوسران للرئيس الأسد الجهود التي تقوم بها فرنسا لإحياء عملية السلام في الشرق الأوسط وضرورة إرساء دعائم الاستقرار والسلام في المنطقة وعزم بلاده على استمرار مساعيها السلمية بالتنسيق مع سورية بالرغم من المعوقات التي تعترض هذه المساعي.
حضر اللقاء الدكتورة بثينة شعبان -المستشارة السياسية والإعلامية في رئاسة الجمهورية- وسفيرة سورية لدى فرنسا والسفير الفرنسي في سورية.
اكتشف سورية
الرئيس الأسد يزور مقر الجمعية الوطنية الفرنسية |
الرئيس الأسد يزور مقر الجمعية الوطنية الفرنسية |
الرئيس الأسد يزور مقر الجمعية الوطنية الفرنسية |