عبور الآلاف من تركيا لمعايدة أقاربهم في سورية

17 تشرين الثاني 2010

بمناسبة عيد الأضحى المبارك

شهد مركز باب الهوى الحدودي في محافظة إدلب اليوم عبور الآلاف من تركيا لمعايدة أقاربهم في سورية وتبادل التهاني معهم خلال عطلة عيد الأضحى وسط أجواء من الفرح والبهجة وتعزيزاً للروابط المشتركة بين الجانبين.

وأكد المهندس خالد الأحمد -محافظ إدلب- لوكالة الأنباء السورية -سانا- أهمية هذه اللقاءات التي تجمع بين الأهل والأقارب من كلا البلدين بمناسبة عيد الأضحى ليتبادلوا التهاني ويتشاركون فرحة العيد منوهاً بالعلاقات السورية والتركية التي أصبحت أنموذجا يُحتذى بالعلاقات الدولية.

ولفت الأحمد إلى الإعلان عن تنفيذ 86 مشروعاً بين المدن الحدودية السورية والتركية مضيفاً أن إلغاء سمات الدخول لمواطني البلدين زاد عدد القادمين والمغادرين.

بدوره أشار محمد جلال الدين لكاسيز والى إنطاكية إلى أن زيارات العيد المتبادلة من شأنها فتح آفاق واسعة بين كل من ولاية إنطاكية والمحافظات السورية المجاورة من أجل زيادة حركة العبور بين المواطنين من كلا البلدين والتي ستنعكس إيجابا على الجوانب السياحية والاقتصادية وحركة التبادل التجاري.

وأضاف أن هذه المناسبة تعبر عن الصداقة والأخوة بين البلدين مؤكداً على أن سورية بوابة تركيا تجاه المنطقة العربية وان تركيا بوابة سورية إلى أوروبا.

من جانبهم عبر المواطنون عن فرحتهم بهذه المناسبة كونها تفسح المجال لهم لزيارة أقربائهم من خلال الإجراءات والتسهيلات المقدمة من كلا الجانبين في سبيل إنجاح هذه اللقاءات كما أنها فرصة لزيارة المواقع السياحية في كلا البلدين.

وفي الحسكة

بدأت العائلات التركية بالدخول عبر البوابة الحدودية رأس العين جيلان بينار للاحتفال بالعيد مع أقاربهم وذلك بعد أن اتخذت الجهات المعنية في محافظة الحسكة وولاية أورفا التركية جميع الإجراءات والترتيبات لتسهيل إجراءات الدخول.

وقال العميد زكي بسطي -مدير منطقة رأس العين- إنه من المقرر أن يدخل عبر هذه البوابة الحدودية حوالي 4164 مواطناً تركياً حيث يدخل هذا اليوم نحو 2000 مواطن والباقي يوم غد الخميس مشيراً إلى أنه من المقرر أن تستمر الزيارة مدة 48 ساعة يقضيها الزائر مع أهله وأقاربه في مناطق محافظة الحسكة.

وأشار بسطي إلى أنه تم اتخاذ كل إجراءات تسهيل عبور المواطنين الأتراك إلى الأراضي السورية حيث أن المواطن التركي يدخل لمعايدة أهله في سورية بكل يسر وسهولة.

بدوره بين أوزرك اوزجك اوزجم قائم مقام جيلان بينار إن هناك تزايداً في أعداد الزوار كل عام وخلال عيد الأضحى المبارك لافتاً إلى إدخال نظام الباركود لتسهيل دخول المواطنين الأتراك إلى سورية وهو نظام يعتمد على إدخال معلومات الزائر إلى الكمبيوتر وخلال ثوان تظهر جميع المعلومات عنه وأن التجربة بدأت على هذه البوابة الحدودية معبراً عن أمله في تطوير العلاقات بين البلدين لتشمل مجالات أخرى سياحية واجتماعية واقتصادية.

وعبر المواطنون الأتراك في تصريح لمندوب سانا عن سعادتهم ليسر الإجراءات التي اتخذت من قبل الجانبين السوري والتركي وحسن المعاملة والضيافة من الشعب السوري.

يشار إلى انه خلال عيد الفطر السعيد الماضي قام نحو 936 مواطناً من محافظة الحسكة بزيارة أقاربهم عبر البوابة الحدودية جيلان بينار رأس العين.

وعبر مركز كسب

وذكرت سانا أن بوابة العبور الحدودية في مركز الهجرة والجوازات في منطقة كسب باللاذقية قد شهدت أيضاً عبور مئات الأسر السورية من أبناء المحافظة لزيارة الأهل والأقارب في أنطاكية بمناسبة عيد الأضحى المبارك.

وتحدث خليل مشهدية محافظ اللاذقية عن عمق العلاقات الأسرية والاجتماعية بين الشعبين السوري والتركي لافتاً إلى دور المناسبات السعيدة والأعياد في تعزيز أواصر القربى والتي بدورها ستصب ضمن الجهود المشتركة في المضي بتعزيز وتطوير العلاقات بين البلدين والتي أصبحت نموذجاً يحتذى لدول المنطقة والعالم.

بدوره أكد محمد جلال الدين لكاسيز والي أنطاكية ضرورة بذل المزيد من الجهود لتطوير العلاقات القائمة مشيراً إلى وجود رغبة مشتركة بين قيادات البلدين في تعزيز هذه العلاقات وعلى مختلف المجالات.

وبين لكاسيز دور إلغاء سمات الدخول في زيادة حركة السياحة المشتركة مشيراً إلى ارتفاع عدد الزائرين من مليون و126 ألف زائر خلال العشرة أشهر الأولى من العام الماضي إلى مليونين و260 ألف بنسبة زيادة 86 بالمئة ما يعكس نمو وتطور العلاقات بين البلدين.


اكتشف سورية

Share/Bookmark

اسمك

الدولة

التعليق