محاضرة للمدير العام لاتحاد إذاعات الدول العربية

28 أيلول 2010

في الملتقى الدولي للتدريب الإذاعي والتلفزيوني

تابع الملتقى الدولي للتدريب الإذاعي والتلفزيوني أعماله بمحاضرة لصلاح الدين معاوي -المدير العام لاتحاد إذاعات الدول العربية- تناول فيها العديد من القضايا التي تخص التدريب الإذاعي والتلفزيوني.

وكالة الأنباء سانا ذكرت أنّ معاوي قد أشار في المحاضرة إلى اهتمام الاتحاد بتدريب وتأهيل الكوادر البشرية العاملة في هيئاته الإذاعية والتلفزيونية؛ لافتاً إلى ما يوفره الملتقى من فرصة سانحة لإلقاء الضوء على الدور الذي ينهض به الاتحاد من خلال المركز العربي للتدريب الإذاعي والتلفزيوني بدمشق.

وقد أكد معاوي دور الهيئة الاستشارية لدى مركز التدريب من الخبرات العربية والأجنبية المتخصصة، لتتولى إجراء تقييم دوري لنشاط المركز، واقتراح مشاريع الخطط التدريبية المستقبلية، وإرساء نظم اختبار المتدربين وتقييم مردودهم، واستشراف تطور القطاع الإذاعي والتلفزيوني على المستوى البرامجي والهندسي والتقني، واقتراح الإستراتيجية التدريبية للمركز، وتقييم برامج التدريب التي تولى المركز تنفيذها.

ولفت معاوي إلى تزايد عدد القنوات التلفزيونية الفضائية بشكل مستمر وبلوغ عددها إلى 722 قناة تلفزيونية في المنطقة العربية؛ مؤكداً الحاجة إلى مواكبة برامج التدريب لاحتياجات العاملين في تلك القنوات، وخاصةً القنوات التابعة لهيئات إذاعية وتلفزيونية حكومية، وبذل جهود إضافية لتعزيز قدراتها للإمساك بناصية التكنوجيات الحديثة، التي استقدمتها للنهوض بالإنتاج كما ونوعا وتلبية رغبات المتلقي.

وقد دعا معاوي إلى وضع إطار قانوني يدعم التدريب وتطوير المهارات في الميدان السمعي البصري، وإلى المزيد من الحوار والتنسيق بين مؤسسات التعليم العالي والهيئات الإذاعية والتلفزيونية، لتحديد الاختصاصات والمهارات المرتقبة، وتزويد سوق العمل بالكفاءات اللازمة، ومساعدة القطاع الحكومي في عملية التدريب عبر تعزيز ميزانيات التدريب، وتقديم خدمات التدريب إلى أطراف خارجية، وإنشاء صناديق ممولة من القطاع العام والخاص مدعومة من الدولة لتنشيط وتطوير التدريب.

واستعرض طالب قاضي أمين -المدير العام للمركز العربي للتدريب الإذاعي والتلفزيوني- واقع العمل في المركز العربي للتدريب، حيث لفت إلى التطور المتسارع في عالم التكنولوجيا والاتصالات، ما جعل الفنيين والتقنيين العاملين في التلفزيونات العربية بحاجة ماسة ودائمة للتعرف على تلك التقنيات، وتزويد المتدربين العرب بالمعارف وتدريبهم على آخر التطورات التقنية للاستفادة منها في العمل، إضافةً إلى ربط المعلومات النظرية بتدريبات عملية. وبيّن أنّ المركز يستند في عمله إلى دعم الهيئات الإذاعية والتلفزيونية الأعضاء في الاتحاد لعمل المركز وتطوير أداء العاملين فيه، لرفع مستوى الدورات التأهيلية والتدريبية التي ينظمها المركز. واعتبر أنّ نتائج هذا الملتقى ستعتمدها إدارة المركز من أجل تطوير آليات العمل وقواعده، إضافةً إلى تنفيذ الرؤى الموضوعة من قبل الاتحاد واللجنة الإستراتيجية للمركز، بما يساعد على رفع مستوى الدورات التدريبية وزيادة عددها وإغناء مضمونها لما فيه فائدة للهيئات الأعضاء في اتحاد إذاعات الدول العربية.

هذا وقد قدم محمد منطارة من تونس عرضاً لعمل المركز الأفريقي لتدريب الصحفيين والاتصاليين في تونس؛ مشيراً إلى تميز عمل المركز على مستوى المغرب العربي في الدورات التي يقدمها في المجالات الإذاعية والتلفزيونية والتحرير الصحفي. وقد أكد سعي المركز إلى تطوير تجهيزات التدريب والتعاون مع مراكز التدريب الإقليمية والدولية والاستعانة بالخبرات المتوفرة لتطوير قدرات العاملين في الحقل الإعلامي.

من جهته فقد أشار سفيان نابلسي من الأردن إلى ما يقدمه مركز التدريب الإعلامي في بلاده من دورات برامجية وهندسية وإدارية وإخبارية وندوات وحلقات دراسية بالتنسيق مع الوزارات المختلفة والجامعات؛ مبيناً أنّ المركز خرج من إطار التدريب النظري إلى التدريب العملي المباشر على أرض الواقع، والاستعانة بتقنيات وظروف العمل نفسها خلال عملية التدريب، وذلك بهدف الوصول إلى نتائج عملية يتم من خلالها تقييم أداء المتدربين.

ولفت عادل نور الدين من مصر إلى وجود العديد من المعوقات التي تواجه التدريب الإعلامي في العالم العربي كالافتقار إلى ثقافة التدريب من بعض القيادات، وعدم ارتباط التدريب بالمسار الوظيفي والترقيات، ووجود مراكز تدريب شكلية، وعدم وجود محاضرين ومربين ومشرفين مؤهلين للقيام بعملية التدريب أو إدارتها، إضافةً إلى عدم وجود كيان عربي يجمع المؤسسات الإعلامية ليتبادلوا الأفكار في مجالات تطوير التدريب. وأعلن نور الدين من خلال الملتقى إطلاق ملتقى التدريب العربي، داعياً كافة الجهات المهتمة في الدول العربية إلى دعم هذا الملتقى للمساهمة في خدمة التدريب في المنطقة العربية.

من جهته بين عبد العزيز الحر -مدير مركز الجزيرة الإعلامي للتدريب والتطوير- إلى إتباع محطة الجزيرة منهجاً مختلفاً في التدريب، حيث لا يتجاوز منهاج الدورات النظري 20 %، فيما يتم التركيز على التدريبات العملية بنسبة 80 %، والاستعانة بمن يعملون بمحطة الجزيرة أنفسهم وبالتجهيزات نفسها؛ مؤكداً سعي المركز إلى تطوير قدراته وتجهيزاته.

ودعت مانيل كوري -من المعهد الآسيوي الإذاعي- إلى ضرورة تحديد الفجوات في مهارات العمل، ووضع جدولاً لاحتياجاتهم وسلم أولويات واضح ومكثف لتحديد موضوعات التدريب، والاستعانة بالخبرات المتوفرة في المؤسسات الإعلامية لتعريف المتدربين بالبرمجيات والتجهيزات الحديثة.


اكتشف سورية

Share/Bookmark

اسمك

الدولة

التعليق

دكتور خالد عبد العاطى:

ولفت عادل نور الدين من مصر إلى وجود العديد من المعوقات التي تواجه التدريب الإعلامي في العالم العربي كالافتقار إلى ثقافة التدريب من بعض القيادات، وعدم ارتباط التدريب بالمسار الوظيفي والترقيات، ووجود مراكز تدريب شكلية، وعدم وجود محاضرين ومربين ومشرفين مؤهلين للقيام بعملية التدريب أو إدارتها، إضافةً إلى عدم وجود كيان عربي يجمع المؤسسات الإعلامية ليتبادلوا الأفكار في مجالات تطوير التدريب. وأعلن نور الدين من خلال الملتقى إطلاق ملتقى التدريب العربي، داعياً كافة الجهات المهتمة في الدول العربية إلى دعم هذا الملتقى للمساهمة في خدمة التدريب في المنطقة العربية.
ارجو ان ينال تعليقى رضاكم
حيث اننى حاصل على الدكتوره فى الاعلام وبصفة خاصة الاعلام الرياضى وبعمل مخرج اول باتحاد الاذاعة والتليفزيون المصرى انا فعلا مع الدكتور عادل فى وصفه للمعوقات التى تواجه التدريب الاذاعى والتليفزيونى ومنها الافتقار التدريب من بعض القيادات بالأضافى الى عدم وجود محاضرين مؤهلين للقيام بعملية التدريب , لذا على استعداد تام للمساعده فى عملية التدريب فى مجال ا
لاخراج الرياضى نظرا لانى فى صدد اصدار كتاب عن صناعه الإعلام فى الوطن العربى
د خالد - محاضر بمعهد الاذاعه والتليفزيون والجامعات الخاصة.

مصر