يوم إعلامي حول الندوة الوطنية الأولى حول تطبيقات ذكاء الأعمال في سورية

26 أيلول 2010

أقامت الجمعية العلمية السورية للمعلوماتية بالتعاون مع معهد الإعداد الإعلامي بدمشق، يوماً إعلامياً عن الندوة الوطنية الأولى حول تطبيقات ذكاء الأعمال في سورية، المزمع عقدها يومي 4و5 تشرين الأول 2010، وذلك بهدف تعريف الإعلاميين بأهم محاور الندوة وأهدافها.

هذا وقد أكّد الدكتور راكان رزوق -رئيس الجمعية العلمية للمعلوماتية-، وفقاً لما ذكرت وكالة الأنباء سانا، أهمية الندوة في تعريف متخذي القرار والكوادر التنفيذية البرمجية في مختلف المؤسسات الحكومية بأهمية استخدام تطبيقات ذكاء الأعمال، والمجالات التي يمكن أن يخدمها عن طريق تجارب عربية وعالمية متقدمة، وإمكانية تطبيق هذه التجارب في مختلف القطاعات في سورية. ودعا رزوق الإعلاميين إلى إيلاء الندوة كلّ الأهمية والعمل للوصول إلى أوسع شريحة ممكنة وتحقيق الفائدة المرجوة منها.

كما ووبيّن الدكتور مهيب النقري -رئيس اللجنة العلمية للندوة- أنّ مفهوم ذكاء الأعمال، الذي يتمثل في تحويل البيانات المتوفرة إلى معلومات، تفيد متخذي القرار والإدارة العليا وحتّى الإدارة الوسطى في اتخاذ قرارات ذات نوعية وجودة أعلى، اعتماداً على نتائج تحليل هذه المعلومات ومن ثم اتخاذ القرار المناسب لما فيه مصلحة العمل وتحسين الأداء.

وقد استعرض النقري أهم أسباب الاحتياج لتطبيقات ذكاء الأعمال، والأمور التي تخدمها في مجال المصارف والاتصالات والطب والتعليم، إضافةً إلى المراحل الأساسية لتطبيق ذكاء الأعمال من مكاملة البيانات وجلبها من مصادرها وتحليلها وعرضها بأشكال مختلفة تقارير تحليلية لوحات قيادة إحصاءات.

من جهته أشار حسين الإبراهيم -عضو اللجنة الإعلامية في الندوة- إلى أنّ تطبيق ذكاء الأعمال ليس جديداً وليس دخيلاً إلى سورية، لكنّه موجود على أبسط مستويات العمل لكن بشكله البسيط التقليدي.

ومن الجدير ذكره أنّ الندوة تستقطب خبرات عالمية في مجال ذكاء الأعمال والتنقيب في البيانات، حيث ستقوم بإلقاء محاضرات وحالات عملية في المجالات المصرفية والحكومية وقطاع الاتصالات والتعليم العالي؛ كما ستعرض للعديد من الأدوات والتطبيقات التي تقدمها شركات عالمية كبيرة في هذا المجال.


اكتشف سورية

Share/Bookmark

اسمك

الدولة

التعليق