مؤتمر صحفي حول استضافة دار الأسد لعازف الترومبيت نيلز بيتر مولفر

26 أيلول 2010

في حفل يوم الخميس المقبل 30 أيلول

عقدت دار الأسد للثقافة والفنون مؤتمراً صحفياً ظهر يوم الجمعة المنصرم 24 أيلول 2010 للحديث عن استضافة الدار لعازف الترومبيت النرويجي نيلز بيتر مولفر في حفل موسيقي يقام بالتعاون مع مهرجان ليبان جاز مساء يوم الخميس المقبل 30 أيلول 2010 على خشبة مسرح الدراما بالدار.

وكالة الأنباء سانا ذكرت أنّ السفير النرويجي رولف ويلي هانسن قد تحدث في المؤتمر عن دور السفارة النرويجية في ترويج موسيقى الجاز في سورية، حيث ساهمت السفارة خلال السنوات الثلاث الماضية في مهرجان الجاز بدمشق؛ مشيراً إلى أنّ موسيقى الجاز هي نوع موسيقي قادر على السفر وعبور الحدود الجغرافية بسهولة؛ لأنّه يجمع العديد من التقاليد الموسيقية في الكثير من البلاد والثقافات.

وأضاف قائلاً: إنِّ العازف مولفر واحد من أهم الناشطين على الساحة الموسيقية المعاصرة، ويشكل تنوع موسيقاه وغناها نقطة علام في خريطة الموسيقى العالمية، وقد حاز على جائزة غرامي مرتين، ويعتبر اليوم أحد الأعضاء الأساسيين في معظم فرق الجاز الهامة في العالم.

من جهتها فقد تحدثت الدكتورة حنان قصاب حسن -مديرة دار الأسد للثقافة والفنون- عن نشاطات الدار في محاولة تحقيق التوازن بين كافة الأنواع والأشكال والفنون لتلبية أذواق الجمهور، حيث تقدم الكلاسيكي الشرقي والشرقي المعاصر والفنون الغربية؛ مشيرةً إلى أنّه ستكون هناك في الأيام المقبلة تظاهرات خاصة بموسيقى الجاز.

كما وتحدث كريم غطاس -مدير مهرجان ليبان جاز- عن المهرجان بأنّه انطلق في لبنان عام 2004، حيث قدم فيها أكثر من 50 حفلاً، وتوسعت نشاطاته لتشمل أوروبا ودولاً أُخرى، وليقدم حفلات لأهم الأسماء في مجال الجاز مثل أنور إبراهيم وظافر يوسف وإيريك تروفاز وبابلو فريزو وغيرهم؛ مشيراً إلى أنّ هذا التعاون مع دار الأسد للثقافة والفنون هو الثالث من نوعه. وقد لفت غطاس إلى أنّ ألبوم حمادة الذي سيقدمه مولفر على خشبة دار الأوبرا بدمشق يشكل عودة استثنائية له وخاصة أن هذا الألبوم فيه الكثير مما يعبر عن ثقافة الشرق.

كما ورأى مدير المهرجان في حديثٍ له مع سانا أنّ الجمهور السوري جمهور رائد ومميز ومطلع في مجال الموسيقى، كما أنّ إقباله على حضور الموسيقى يشجع الفرق والمؤسسات الثقافية على إقامة الحفلات في سورية.


اكتشف سورية

Share/Bookmark

اسمك

الدولة

التعليق