البلاد تتعرض إلى موجة مغبرة تؤدي إلى انخفاض الرؤية الأفقية

26 أيلول 2010

هطولات مطرية في عدد من المناطق تبشر بموسم زراعي جيد

تتعرض البلاد إلى موجة مغبرة لليوم الأحد 26 أيلول 2010؛ حيث تكون الأجواء اليوم سديميةً مغبرة، مع انخفاض في الرؤية الأفقية. وتتركز هذه الموجة، وفقاً لما ذكرت وكالة الأنباء سانا، في المناطق الجنوبية والجنوبية الشرقية والبادية على وجه التحديد. ومن المتوقع أن تستمر هذه الموجة تلك المناطق حتّى ساعات الصباح من يوم غدٍ الاثنين 27 أيلول، حيث تبدأ بالانحسار بشكل تدريجي مع تحسن في الرؤية خلال ساعات ما بعد الظهر. وتبقى درجات الحرارة مرتفعة وأعلى من معدلاتها بقليل.

وتتوزع درجات الحرارة في المدن السورية، بحسب سانا، على النحو التالي:
مدينة دمشق: 24-35 درجة مئوية.
مدينة حلب: 19-32 درجة مئوية.
مدينة حمص: 21-30 درجة مئوية.
مدينة اللاذقية: 22-30 درجة مئوية.
مدينة طرطوس: 23-31 درجة مئوية.
مدينة حماة: 22-34 درجة مئوية.
مدينة إدلب: 23-30 درجة مئوية.
مدينة دير الزور: 22-37 درجة مئوية.

هذا وقد بيّنت مديرية مشروع الاستمطار في وزارة الزراعة كميات الأمطار الهاطلة في دمشق وريفها، حيث سجلت في عسال الورد 7,7 مم، وفي النبك 3,9 مم، وفي الجراجير 2,2 مم، وفي سرغايا 1 مم، وفي المشرفة 1,8 مم، وفي يبرود1 مم.

وتركزت الهطولات المطرية يوم أمس السبت 25 أيلول في المناطق الشمالية الغربية والساحلية والوسطى، حيث سجلت في القرندح بمحافظة اللاذقية 5 مم، وفي قسطل معاف والمزيرعة 3 مم، ووادي قنديل 2 مم، والدالية والقطيلبية 1 مم، وأقل من 1 مم في بقية مناطق محافظة اللاذقية. أما في حمص فقد بلغت كمية الأمطار فيها نحو 4 مم، وفي حلب 2 مم وفي مدينة بانياس بمحافظة طرطوس 1,5 مم.

وفي محافظة حماة بلغت كمية الهطولات المطرية في السلمية 11,7 مم، والصبورة 4,5 مم، و2 مم في حر بنفسه، وفي منطقة الغاب بلغت في عين الكروم 2 مم .

كما شهدت بعض مناطق محافظة إدلب خلال 24 ساعة الماضية هطولات مطرية متفاوتة الغزارة استمرت حتّى صباح اليوم وكانت أغزرها في أريحا 9,5 مم. وبيّنت النشرة المطرية الصادرة عن مديرية الزراعة في المحافظة أنّ كميات الهطول بلغت 4 مم في كلّ من كفرنبل ومعرة النعمان وأبو الظهور 2 مم، وفي سراقب وإيبلا 1,5 مم، وفي سنجار 1,2 مم، وفي إدلب 1 مم.

هذا وقد أوضح المهندس محمد نور طكو -معاون مدير الزراعة بإدلب-، نقلاً عن وكالة الأنباء سانا، أنّ هذه الهطولات في هذه الفترة من العام تبشر بموسم زراعيٍّ جيد، نظراً لفوائدها الكبيرة على الأشجار المثمرة بشكلٍ عام، وخاصةً أشجار الزيتون؛ حيث تسهم بتحسين نوعية الثمار ونضجها وفي زيادة نسبة الزيت فيها، إضافةً إلى أهميتها بالنسبة للزراعات الشتوية وتحسين مواسمها؛ مشيراً الى أنّ هطول الأمطار يعتبر إيذاناً لبدء موسم قطاف الزيتون في معظم مناطق المحافظة.


اكتشف سورية

Share/Bookmark

مواضيع ذات صلة:

    اسمك

    الدولة

    التعليق