معهد صباح فخري للموسيقى بحلب يقيم حفلاً موسيقياً للأطفال

07 آب 2010

أطفال بعمر الورود يعزفون الموسيقى الكلاسيكية

قدم أطفال بعمر الورود تتراوح أعمارهم بين السادسة والسادسة عشرة عدداً من المقطوعات الكلاسيكية لكبار المؤلفين الغربيين وذلك في الأمسية الموسيقية التي قدمها طلاب معهد صباح فخري للموسيقى (المعهد العربي سابقاً) على مسرح دار الكتب الوطنية مساء يوم الأربعاء 4 آب 2010.

وقد شهدت الأمسية مقطوعات لعمالقة مؤلفي الموسيقى الكلاسيكية أمثال باخ، شوبان، موتزارت وغيرهم، أداها طلاب الآنستين ريتا مختار على آلة البيانو ومارييلا شاكر على آلة الكمان.

كما تم عزف عدة مقطوعات مشتركة بين آلتي البيانو والكمان من قبل طلاب المعهد حيث تقول الآنستان ريتا ومارييلا لـ «اكتشف سورية» بأن فكرة الأمسية المشتركة لطلابهما جاءت بعدما لاحظتا وجود عدد من الطلاب المتميزين لديهما، حيث بدأت التحضيرات لهذه الأمسية منذ ما يقارب الثلاثة أشهر، في حين بدأت عمليات التدريب على المقطوعات المشتركة بين آلتي الكمان والبيانو منذ ثلاثة أسابيع.


الطالبة جود أبو خاطر والطالب يوركي صايغ

وتضيف كل من الأستاذتان المدرستان في معهد «صباح فخري للموسيقى» بأن عدد الطلاب المشاركين في الأمسية الموسيقية اليوم كان 13 طالبا تبدأ أعمارهم من سن السادسة حيث كان منهم 4 طلاب يعزفون على آلة الكمان والباقي على آلة البيانو.

أما عن مواجهة الطلاب للجمهور على المسرح فتقول الآنسة مارييلا بأن الأمر لم يكن سهلاً ولكن كأساتذة في المعهد فإنهم يعملون دائماً على تحضير الأطفال لمواجهة الجمهور والناس أثناء العزف، مضيفة أن العديد منهم يطل على الجمهور للمرة الثانية والثالثة في حين أطل عدد منهم للمرة الأولى. أما الآنسة ريتا فتقول بأن هدوء الأعصاب أثناء العزف لدى هؤلاء الأطفال نابع من حبهم للموسيقى وتمكنهم من المقطوعات التي يؤدونها ما جعل الجمهور يتجاوب بشكل كبير معهم ما منحهم ثقة أكبر أثناء الأداء.

كما حاولت الأستاذتان اختيار المقطوعات المعروفة للجمهور، حيث تقول الآنسة ريتا بأن المقطوعات التي قدمت كانت بناء على طلب الطلاب أنفسهم من ناحية، ومن ناحية ثانية كانت هذه المقطوعات مألوفة للجمهور وتأتي من مختلف العصور الموسيقية. أما الآنسة مارييلا فتقول بأن طالبتين أكبر سناً وأعلى مستوًى شاركتا أيضاً في نهاية الأمسية، حيث قدمت هاتان الطالبتان مقطوعات أصعب نسبياً مما قدمه بقية الأطفال، حيث أحبت الأستاذتان أن تختتم هاتان الطالبتان الأمسية الموسيقية.

وفي النهاية قدمت الآنستان شكرهما وتقديرهما لإدارة معهد صباح فخري للموسيقى على الدعم والمساندة لتقديم وإنجاح هذه الأمسية.

الآنسة ريتا خريجة المعهد منذ فترة طويلة ولها عدد من الحفلات المشتركة مع عازفين آخرين، حيث بدأت التدريس في معهد صباح فخري للموسيقى مؤخراً على آلة البيانو، أما الشابة مارييلا فهي أيضاً خريجة المعهد وعضو في نقابة الفنانين ولها في رصيدها ثلاث أمسيات موسيقية (صولو) إضافة إلى عدة أمسيات أخرى، وقد بدأت التدريس ضمن المعهد الموسيقي مؤخراً على آلة الكمان.

الطالبة سارة بيطار في عزف منفرد

ومن الطلاب الذي عزفوا للمرة الأولى أمام الجمهور كانت الطالبة سارة بيطار التي قدمت ثلاث مقطوعات موسيقية منها واحدة بمرافقة آلة الكمان، وتقول سارة أنها أحست بالرهبة أمام الجمهور في البداية إلا أنها تمالكت نفسها في المرة الثانية التي عزفت فيها أمام الجمهور، وتقول بأنها كانت تعزف دون أن تلتفت للجمهور وكأنها تعزف في المنزل. وتتابع بأنها سعيدة لردة فعل الجمهور وتجاوبهم الكبير مع ما قدمته من معزوفات.

يذكر بأن معهد صباح فخري هو أحد المعاهد التابعة لوزارة الثقافة ويقوم على تخريج العديد من العازفين المميزين كل عام، وكان المعهد يدعى المعهد العربي للموسيقى سابقاً، قبل أن يجري تغيير اسم المعهد إلى معهد صباح فخري للموسيقى تكريماً للأستاذ الكبير صباح فخري.


أحمد بيطار - حلب

اكتشف سورية

Share/Bookmark

صور الخبر

الطالب ماثيو نصير

الطالبة إيلينور نصير

صورة جماعية لطلاب معهد صباح فخري للموسيقى في حفلة الموسيقى الكلاسيكية

بقية الصور..

اسمك

الدولة

التعليق

معجب بلمسيقا:

أول شي بشكر الطلاب الموجودين... فعلا طلاب موهوبين أنا حضرت الحفلة و أعجبت كتير بلعزف و خصوصن الطالبة سارة بيطار فعلا أنا بنت موهوبة كتير و عزفة كتير حلو و بتمنا تكمل طريقا و توصل لشهرة بلعزف و برجع بكرر ......شكري........

سوريا

عاشق الموسيقا:

شكر خاص للاستاذة ريتا مختار على تالق طلابها بمعزوفات عالمية اختيرت بدقة .......... و تمنياتنا لها و لطلابها بالنجاح الدائم ........... لدى حضوري الحفل لفت نظري كما الاخرين اداء الموهوبين ماثيو و ايلينور نصير اصغر عازفين في الحفل حيث تالقا بآداء كالمحترفين .... تمنياتنا للجميع بالتفوق و النجاح . و شكر خاص لادارة المعهد .............

عاشق الموسيقا

سوريا الاسد

ملاك الموسيقا:

أنا من عشاق الموسيقا ولقد كنت من بين الحاضرين وقد أعجبت كثيرا بالطلاب وخاصة الطالبان الينور و ماثيو نصير فآدائهما كان مميزا أثناء عزفهم على آلة البيانو وشكرا لبجميع الطلاب

aleppo

نعم للموسيقا:

شكر كبير للأستاذتين ريتا مختار وماريبلا بيطار على الأمسية الجميلة .... شيء جميل /ن يعزف أطفال بهذا العمر معزوفات لموسيقيين كبار.

أنا من الأشخاص اللذين لفت انتباههم عزف الطفلين إلينور نصير وماثيو نصير ،،، كانا كالملاكين يعزفان أمام الحضور دون ادنى توتر وكأنهما امتلكا البيانو بمجرد جلوسهما أمامه.... نتمنى مستقبل زاهر للجميع ونشكر الأستاذة ريتا للمرة الثانية ونتمنى لها التوفيق.





نعم للموسيقا

Syria

احبائي الحلوين:

اقدم التهنئة الى كل الاولاد المشاركين وللأهالي الحضور لانها كانت امسية رائعة وخصوصاً الطفلين ماثيو والينور نصير لان عزفهما كان رائعاً بالنسبة لاعمارهم والف مبروك لسوريا بأولادها المميزون جميعاً والشكر الخالص الى الاساتذة والى المعهد الذين ساهموا بترتيب هذه الامسية .

aleppo

سوريا التاريخ والحاضر والمستقبل:

عندما تتحدث الملائكة فهي تهلل وعندما ترنم الجوقات فإنها تسبح ، اليوم عندما عزف الأطفال جعلوا الحاضرين يهللوا ويسبحوا . لقد نقلونا من الأرض إلى السماء ، أدخلونا في حوار مع ذاتنا لنتخلى عن ذاتنا لنكون في عالم الموسيقى كما يراهم . هنيئا لكم أيتها المعلمتان ريتا مختار و مارييلا بيطار . هنيئا لنا بأطفالنا حيث هم غد سوريا المشرق. قبلاتي إلى لن أقول الطفلين بل العازفين إلينور نصير وماثيو نصير حيث كانا نكهة مميزة في الحفل. مبروك لكم جميعا...........

الجمهورية العربية السورية

المستقبل المشرق:

عندما تشاهدهم تفرح من الداخل ..... وعندما تنصت لعزفهم تتفاجأ بهم لما يملكون من موهبة وثقة بالنفس ...
شكر خاص للأساتذة .... وتمنياتي لكل الأطفال بالتوفيق والمستقبل الواعد
الطفل ماثيو نصير يمتلك إطلالة تجعله يملك المسرح استطاع جذب انتباه كل الحضور ....
بالتوفيق للطفلين ماثيو وايلينور نصير ...

Aleppo

ريتا مختار و مارييلا شاكر :

شكرا لكم على دعمكم لنا و على تعليقاتكم و شكرا جزيلا لكل من شاركنا امسيتنا

سوريا - حلب

ريتا مختار و مارييلا شاكر :

شكرا لكم جميعا و لتعلقاتكم و لكل من شاركنا امسيتنا

سوريا - حلب

قيثارة الروح:

إننا لنفخر بوجود الأستاذتان ريتا مختار ومارييلا شاكر معنا في سوريا.. فعلا اعطت هذه الاشجار ثمارا صالحة طيبة.. لقد نقلونا هؤلاء المبدعين الصغار إلى فيينا.. الى تشايكوفسكي والنمسا..
لايسعني الا أن أقول شكرا للعازفتان المتألقتان دوما واللامعتان في سماء سوريا مارييلا وريتا

حلب-سوريا