باب الفرج في دمشق

26 05

إسلامي، يقع في شمال دمشق غرب باب الفراديس. بناه نور الدين زنكي خلال سنوات حكمه (549-569م). أي من العهد الأتابكي وسُمي باب الفرج تفاؤلاً بالفرج بعد فتحه. باب الفرج حالياً مزدوج، الداخلي محاذي للسور، عضادته اليسرى عليها نقش يؤرخ رمضان 639هـ حينما جدّده الملك الأيوبي الملك الصالح أيوب. ارتفاع الباب 381سم وعرضه 305سم. قامت مديرية الآثار بترميمه. والخارجي ملاصق لنهر بردى. أُعيد بناؤه في القرن الخامس عشر، في العهد المملوكي. وهو ضخم ومستطيل، فوقه عتبة وكتابة مطموسة. أمام الباب عضادتان يعلوهما قوس، سقطت من مكانها. وعلى كل من العضادتين يوجد رنك مملوكي نُقشت فيه زهرة الزنبق، وكانت شعار نور الدين. جدّد سيف الدين أبي بكر بن أيوب باب الفرج عام 606هـ.
عُرف باب الفرج في العهد العثماني باسم باب البوابجية لوجود سوقين لصنع البوابيج هناك. وحالياً يدعى باب المناخلية لوقوعه في سوق المناخلية.
أمام الباب الخارجي كان هناك جسر باب الفرج على نهر بردى، بُني أيام المماليك عام 736هـ. وإلى جانب الباب الخارجي، يوجد مسجد باب الفرج. وكان فوق مدخله مرسوم سلطاني.
بين الباب الخارجي والداخلي توجد طاحونة باب الفرج. وجداراها الشمالي والغربي من جسم السور نفسه، وفيها مرامي للسهام.


فاطمة جود الله

سورية نبع الحضارات

Share/Bookmark

اسمك

الدولة

التعليق