الأسوار في حلب

27 05

لم يبقَ من السور القديم إلا أقسام، تظهر بين باب أنطاكية، وباب قنسرين، وعند جادة الخندق.
وفي العصر الإسلامي، جُددت أسوار حلب، لتصبح منيعة وقوية.
بنى السلطان نور الدين سوراً أقل ارتفاعاً من السور القديم، وأعاد بناء السور الملك الظاهر غازي، كما بنى أبراجاً، امتدت من باب الجنان حتى باب النصر في حلب. وأكمل الملك الناصر يوسف بناء الأبراج من باب الجنان حتى باب قنسرين، وبلغ عددها حوالي 20 برجاً. واستمر البناء والترميم، وخاصة في عهد السلطان مؤيد شيخ، والسلطان الأشرف برسباي المملوكيان.
ولم يبقَ من هذا السور سوى جزء واحد، يقع بين باب الجنان وباب قنسرين وقسم في الجهة الغربية.
الجزء الأسفل من السور أحجاره ضخمة، ارتفاع الواحد 50سم، وفيه بعض الأبراج المستديرة، ويعود تاريخها إلى أيام سيف الدولة الحمداني. تليها أحجار متوسطة الحجم، جيدة البناء.
والقسم العلوي من السور، يعود إلى عهد المماليك، وبعض أجزائه ترجع إلى عهد متأخر.


فاطمة جود الله

سورية نبع الحضارات

Share/Bookmark

اسمك

الدولة

التعليق