بيتشا كوتشا بنسخته الثانية في صالة تجليات
15 تموز 2010
تحت عنوان «تموز، نظم فضاء التصميم الحر في دمشق» وبدعم من غاليري تجليات، انطلق ملتقى بيتشا كوتشا دمشق الثاني، والذي يهتم بدعم الإبداع السوري وإيصاله إلى المتلقي المحلي والعالمي عن طريق هذه الملتقيات.
بيتشا كوتشا (صوت المحادثة) حسب التعبير الياباني هو حدث عالمي تتم إقامته في أكثر من 280 مدينة حول العالم، هو ملتقى المصممين و المبدعين في مدينة ما، يجتمعون ليعرضوا ما يقومون به من أعمال و تصاميم.
تأتي أهمية هذا الحدث من أنه أصبح مرجعية عالمية للمصممين في كل مكان، بل تعداه ليصبح ملتقى المبدعين من شتى المجالات، و تتفاخر المدن التي يقام بها هذا الحدث بحجم الحضور والمشاركين مما يعكس اهتمام سكانها بالإبداع.
تسهم لقاءات بيتشا كوتشا في الترويج للمبدعين المشاركين على المستوى المحلي ونشر أعمالهم واللقاء والحوار بين المبدعين في المدينة، ولعل المساهمة الأكبر هي في النشر والترويج لهم على المستوى العالمي حيث سيصار إلى وضع مساهماتهم على الصفحة الرسمية لبيتشا كوتشا على الإنترنت ليراها حضور بيتشا كوتشا في أكثر من 280 مدينة حول العالم. بيتشا كوتشا دمشق هو من تنظيم فضاء التصميم الحر، وبرعاية من غاليري تجليات في دمشق.
«اكتشف سورية» تابع اللقاء وهذا تلخيص لهذه المشاركات:
طلال حيدر (مهندس تجهيزات طبية، ماجستير حول الإعاقة البصرية): تتلخص الفكرة حول تعليم المكفوفين، بطريقة الصف الإلكتروني بلغة برايل، ولكن من خلال الربط الإلكتروني بين الطلاب والمعلم الذي يقوم بنقل الحروف والجمل التي يكتبها على لوحة المفاتيح العادية للتحول إلى الطلاب كمحارف بلغة برايل في نفس اللحظة، وهذا النظام هو الأول من نوعه في سورية والعالم، وهذا النظام يحقق قفزة نوعية على صعيد التدريس وتوفير الوقت في البرامج التعليمية، المشروع بدعم من جمعية بنا لرعاية المكفوفين.
غنوة سكر (طالبة سنة رابعة بالجامعة الأمريكية في الشارقة، تصميم داخلي): تقوم فكرتها على استخدام التكنولوجيا ثلاثية الأبعاد في التصميم، بدلاً من الماكيت الاعتيادية التي ينفذها الطلاب، وذلك من خلال الآلة المخصصة لهذا الغرض، ثم قدمت تصميماً لطاولة مقوسة.
عبير بخاري (إدارة معارض): تقوم فكرتها على محاولة تقديم أرضية للفنانين السوريين لتقديم إبداعاتهم، أكان في سورية أو العالم، وهو ما قدمته عبير بخاري بالتعاون مع شقيقتها النحاتة نسرين بخاري، وقد قدمت صالة الفن الآن عروضها في أكثر من بلد أوروبي، وحتى الآن بلغت نشاطاتها عشرين نشاطاً داخل وخارج سورية، بعد انطلاقها عام 2005.
ميشل زيات (معماري، مهندس معماري): تتحدث الفكرة عن العلاقة بين التصميم الداخلي وانعكاسه على الخارج أو تبادل العلاقة بين التصميم الداخلي والخارجي للمدينة، وقد قدم عدة تصاميم افتراضية لنصب وأعمال فنية لبعض ساحات دمشق.
نور الحاج حسن (تصميم صناعي): تحدثت عن أهمية التصميمات الصناعية في حياتنا اليومية، وخصوصاً لناحية الاستخدامات المنزلية، وبهذا السياق قدمت قطعة هي عبارة عن حمام متعدد الاستخدامات والوظائف حيث يمكن لهذا التصميم القيام بتسعة وظائف.
عمر نقولا (خريج كلية الفنون الجميلة، قسم فن الكتاب): أما فكرته فهي عبارة عن ثلاثة كتب ومسرحية، وتدور معظم الأفكار في هذه الكتب حول الأدب وفلسفة الحروف واللغة وذلك من خلال النصوص والصور، والعرض المسرحي، و الكتاب هو عبارة عن عمل فني يشبه اللوحة إلى حد كبير.
نادين كعدان (خريجة كلية الفنون الجميلة بدمشق، قسم الاتصالات البصرية): تعمل نادين في مجال رسوم كتب الأطفال، وتقوم الرسوم على تحفيز الجانب الخيالي عند الطفل بعيداً عن عنف الصورة.
عمار حسن - دمشق
اكتشف سورية
نادين كعدان تقدم عملها أمام جمهور بيتشا كوتشا |
غنوة سكر |
جانب من الحضور ويبدو عدد من المشاركين |