الدكتور بسام جاموس يلقي محاضرة حول الأهمية التاريخية للمكتشفات الأثرية في سورية بجامعة البعث بحمص

06/14/2010

ألقى الدكتور بسام جاموس -المدير العام للمديرية العامة للآثار والمتاحف في سورية- محاضرة حول الأهمية التاريخية للمكتشفات الأثرية في سورية، خاصةً في مواقع منطقة الجفص الأحمر الواقعة في وادي الفرات وموقع مملكة قطنا الأثري، اليوم الاثنين 14 حزيران 2010، وذلك في كلية الهندسة المعمارية بجامعة البعث بحمص

هذا وأفادت وكالة الأنباء سانا أنّ جاموس قد بيّن خلال محاضرته أنّ سورية تحتوي على 10 آلاف موقع أثري تعمل فيه 140 بعثة أثارية، وأنّ موقعها الجغرافي جعلها ممراً منذ عصور ما قبل التاريخ. وقد لفت إلى أنّه عُثر في منطقة الجفص الأحمر الواقعة في وادي الفرات على مجموعة لوحات فنية حجرية ذات نقوش حيوانية ورموز هندسية تمثل إشارات تجريدية وتصويرية بين العلماء، وجدت قبل 5 آلاف عام من اختراع الكتابة، وأنّها ساعدت في الكشف عن ثورة الرموز الأولى في العالم والتي ظهرت في الألف العاشر ق. م.

وأضح أنّ المكتشفات الأثرية بعد تحليلها ودراستها بيّنت أنّ العصر الحجري الحديث تميّز بعدة صفات، منها: ظهور القرية الأولى، وظهور العمارة الدائرية والمستطيلة والمربعة، وظهور تقنيات جديدة في الصناعة الحجرية والزراعة، إضافةً للتنظيمات الاجتماعية والاقتصادية والطقوس والشعائر المنظمة. وقد استعرض أشكال البيوت من خلال الطبقات الأثرية الموثقة في المواقع.

كما وبيّن جاموس أهمية موقع مملكة قطنا الأثري والتاريخي في منطقة المشرفة بحمص، حيث أوضح أنّ الموقع يضم مدفنين من القرن الرابع عشر ق.م. تمّ العثور أمامهما على 2700 قطعة من الذهب الخالص، وأنّه اكتشف في الموقع أقدم نول لصناعة النسيج منذ 400 ألف عام.

اكتشف سورية

Share/Bookmark

مواضيع ذات صلة:

اسمك

الدولة

التعليق