افتتاح المعرض السنوي لطلاب وخريجي مركز الفنون التطبيقية في اللاذقية

05/17/2010

اُفتتح المعرض السنوي لطلاب وخريجي مركز الفنون التطبيقية في اللاذقية، أمس الأحد 16 أيار 2010.

وكالة الأنباء سانا ذكرت أنّ المعرض تضمن أعمالاً متنوعة تنتمي لمدارس فنية متعددة، منها: الواقعي، والانطباعي، والتجريدي، والسريالي، بأحجام متباينة، وطرق إخراج مختلفة.

هذا وقد نقلت الوكالة عن الفنان عبد الباسط زابون -المدرس في المركز- أنّ الخزف (الطين المشوي والمزجج) هو من أقدم الفنون ازدهر في مملكة أوغاريت، وأغلب المكتشفات الأثرية من أوان وأدوات مصنوعة من الخزف الأوغاريتي. وأشارت الفنانة التشكيلية رنا جمالة إلى أنّ أغلب أعمالها تركز على قضايا إنسانية من واقع المجتمع، وتتمحور حول المرأة ودورها المميز في الحياة من خلال عملها وعطائها .

الفنان التشكيلي علي مناع، المشارك في المعرض أوضح، بحسب سانا، أنّ فن الخزف يتطلب الجرأة وتجاوز حواجز معينة، مشيراً إلى أنّ طغيان اللون الأزرق على أعماله يعود لأنّ ذاكرته البصرية، باعتباره ابن اللاذقية، متشبعة ومستلهمة من البحر والسماء والأفق.

أما الفنانة هلا الجردي فقد بيّنت أنّ مشاركتها تركزت بتشكيلات الإنسان والوجوه التي تحمل إيماءات نفسية وحالات تعبيرية، ضمن أجواء تمزج بين الأسلوبين الواقعي والتجريدي.

اكتشف سورية