نادي الذاكرة يستضيف الأب إلياس زحلاوي

10 05

مؤسس جوقة الفرح يتحدث عن ملامح الذاكرة الدمشقية

بدأ نادي الذاكرة الذي أسست له الأمانة العامة للاحتفالية يحتل مكانه في المشهد الثقافي واليومي للمدينة، ففي مقهى الروضة الذي يشغل موقعاً مهماً في مركز المدينة، أخذت حلقة الحضور تتسع شهراً بعد شهر حتى صارت تنافس حلقة زوار المقهى العاديين.
كذلك فإن سرد الذكريات عن مراحل مهمة من حياة المدينة وأمكنتها القديمة وأحداثها استطاع أن يشد الجيل الجديد الذي بدأ يستكشف نواحٍ جديدة في تاريخ الحياة اليومية، وقد تجلى ذلك في التفاعل المحبب بين ما يسرده ضيوف النادي وبين الحضور الذين تحرضهم الذكريات على المشاركة وإضافة معلومات جديدة.
لقد استضاف النادي خلال الشهور الماضية عدداً من الشخصيات تحدثت عن ذكرياتها في مواضيع مختلفة، ففي شهر شباط قام الأستاذ نصر الدين البحرة باسترجاع ما يتذكره عن المقاهي ودور السينما في دمشق، وفي شهر آذار، تحدث الأستاذ عادل أبو شنب عن المسارح في دمشق وشاركه في سرد الذكريات الفنان تيسير السعدي وأدار الجلسة الأستاذ ياسر المالح، أمام عدد كبير من الحضور الذين استعادوا صور المدينة وأمكنتها وأحداثها اليومية وطبيعة الحياة والتعامل في جلسة عفوية وشيّقة، كما تحدث كل من الأساتذة بشير زهدي وعدنان الأبرش ومحمد أبو حرب ومروان مراد، عن الذكرى الأولى لعيد الجلاء في جلسة نيسان.
تستضيف الأمانة العامة للاحتفالية هذا الشهر الأب إلياس زحلاوي الذي سيتحدث عن ملامح من الذاكرة الدمشقية.
ولد الأب زحلاوي عام 1932 في دمشق وتلقى تعليمه في سورية ولبنان، واصل دراسته للفلسفة واللاهوت في القدس، وعلم النفس في جامعة ليون في فرنسا، درَّسَ اللغة اللاتينية والترجمة في جامعة دمشق بين عامي 1975 و1980، ودرّسَ تاريخ المسرح في المعهد العالي للفنون المسرحية بدمشق في العامين 1978 و1979، وهو أيضاً عضو في اتحاد الكتّاب العرب منذ عام 1973، واختير عضواً في اللجنة الشعبية لدعم الانتفاضة منذ تأسيسها في شهر أيار 2001، كما أسس مع المخرج الراحل سمير سلمون عام 1968 فرقة «هواة المسرح العشرون»، وأسس عام 1977 فرقة «جوقة الفرح» التي تختص بالغناء الكنسي وتضم خمسمائة منشد ومنشدة.
تقام هذه الفعالية عند الساعة الواحدة ظهراً في مقهى الروضة بدمشق يوم الاثنين الثاني من كل شهر ويصادف في هذا الشهر يوم الثاني عشر من أيار 2008.

احتفالية دمشق عاصمة الثقافة العربية

بقية الصور..