الإعلام وقضايا المجتمع

05 01

النشاط الثقافي والأدبي للنادي العربي الفلسطيني بحلب للعام 2010

احتفاء بالقدس عاصمة للثقافة العربية، وبدءاً للنشاط الثقافي والأدبي للعام 2010 أقام النادي العربي الفلسطيني وبالتعاون مع شعبة تيسير الحلبي ندوة ثقافية عنوانها «الإعلام وقضايا المجتمع» شارك فيها كل من الإعلاميين الأستاذ محمد فؤاد ازمرلي مدير الإذاعة والتلفزيون بحلب، والأستاذة بيانكا ماضيّة رئيسة القسم الثقافي بجريدة الجماهير، بينما أدار الندوة الشاعر المهندس محمد بشير دحدوح.

وقد تحدث الإعلامي ازمرلي عن دور وسائل الإعلام في توعية الجماهير وفي تثقيفها وفي حل مشكلاتها، مؤكداً أن للتلفزيون دوراً تنويرياً مهماً إلى جانب وسائل الإعلام الأخرى المقروءة والمسموعة، مشيراً إلى البرامج التلفزيونية التي تقدم خدماتها للجمهور، وإلى وجوب المصداقية في العمل، والتعاون المثمر بين أبناء المدينة والتلفزيون، ودور الإعلام في عكس صورة المجتمع.


الإعلامية بيانكا ماضيّة

كما تحدثت الإعلامية ماضيّة عن دور الثقافة والأدب في تطوير الفكر الإنساني، وعن الجانب الثقافي الذي تقدمه صحيفة الجماهير بحلب، مشيرة إلى الزاد المعرفي والأدبي الذي تقدمه الصفحة الثقافية في تلك الجريدة، وإلى استقطابها أدباء مدينة حلب بمختلف إبداعاتهم، كما أشارت إلى الخطة الجديدة التي ستعمل صحيفة الجماهير بموجبها في هذا العام، وخاصة صفحتها الثقافية إذ سيكون لها حلّة جديدة شكلاً ومضموناً.

كما تحدث المنتديان عن لغة الخطاب المميزة لكل من الإعلام المرئي والإعلام المكتوب وخصوصية كل منهما في إيصال الأفكار اللازمة للتنمية الاجتماعية ومعالجة قضايا المجتمع، مؤكدين ضرورة السعي المنهجي لتوعية المجتمع، كما بيّنا ضرورة أن يتلازم المضمون المعرفي مع الشكل اللائق لتفعيل كل المضامين المطلوب إيصالها إلى أفراد المجتمع وفعالياته، وبشّرا بوجود خطط منهجية جديدة تُدرس في كل من المركز التلفزيوني بحلب وصحيفة الجماهير لتحقيق مردود أكبر في معالجة قضايا المجتمع بما في ذلك الخدمية والاجتماعية والثقافية.

حضر الندوة السيد أحمد إبراهيم أمين شعبة تيسير الحلبي، والشاعر محمود علي السعيد رئيس النادي الفلسطيني وحشد من جمهور النادي المتابع لنشاطاته.


الإعلامي محمد فؤاد ازمرلي

وقد أشار الإعلامي فؤاد ازمرلي في حديث لـ «اكتشف سورية» إلى أن مثل هذه الندوات التي تدور حول الإعلام وقضايا المجتمع تقيم جسر تواصل بين الجهات الإعلامية وشرائح المجتمع المختلفة، بما يسهم بداية في معرفة ما يريده أبناء المدينة من الإعلام، والعمل على سد الفجوات الحاصلة ما بين الإعلام والجمهور، وأن المحبة في حل المشكلات والنواقص هي الطريق الصحيح لبناء المجمع وصنع المعجزات.

هذا ويتابع النادي العربي الفلسطيني نشاطاته كل يوم أحد بأمسية أدبية أو ثقافية أو فكرية يشارك فيها مثقفو وأدباء ومفكرو مدينة حلب.




.


حلب

اكتشف سورية

Share/Bookmark

اسمك

الدولة

التعليق

اكرام احمد:

نتمنى من الإعلامية ماضية النهوض بالصفحة الثقافية في جريدة الجماهير لتستقطب اكبر عدد من الأدباء و المفكرين و الكتاب الحلبيين و الى الأمام

سوريا

سوريا