الموقع قيد التحديث وسيتم تشغيل جميع الأقسام قريباً

سميح شقير يقدم مطر خفيف على مسرح دار الأسد للثقافة والفنون

في الصالة الكبيرة بدار الأسد للثقافة والفنون التي اكتظت بالحضور، غنى الفنان السوري سميح شقير من كلماته وكلمات الراحل محمود درويش على مدار ساعة وأكثر، وكان أغلب ما قدمه سميح شقير في هذه الأمسية جديداً ويغنى لأول مرة، وذلك مساء الأربعاء 23 كانون الأول 2009.

ومن المعروف بأن الفنان شقير له باع طويل في أداء الغناء الملتزم حيث أدى العديد من الأغاني لجنوب لبنان إبان الاحتلال الصهيوني، ولحصار بيروت، وللانتفاضة الفلسطينية، وأيضاً غنى للجولان، كما حيّى الجلاء المجيد، فضلاً عن غنائه لكل الأحرار في العالم، ومازالت الناس تردد أغانيه التي يمكن أن نذكر منها: «يا جولان»، «بعدك عايش»، «غرفة صغيرة»، «يا سجانة»، «لي صديق»، «بيروت»، «رمانة»، «بيدي القيثارة»، وغيرها الكثير.

والفنان سميح شقير مغني، مؤلف موسيقي، وشاعر، بدأ بتقديم أغانيه على المسرح عام 1982، حيث تميزت تجربته الغنائية باقترابها من الحياة اليومية وتمازجها مع حركة الشعر الحديث وموضوعاته، إضافة إلى البحث الموسيقي عن أشكال تعبيرية جديدة خارجة عن النمطي والمألوف.

درس سميح شقير في المعهد العالي للموسيقى في كييف (أوكرانيا) ، كما شارك في كثير من المهرجانات أهمها: مهرجان الحرية في مدينة كولن الألمانية، مهرجان ضد العنصرية في لندن، مهرجان المنتدى الاجتماعي المتوسطي في برشلونة. ومن المهرجانات العربية: مهرجان قرطاج الدولي، مهرجان جرش للثقافة والفنون، افتتاح مهرجان الرباط الدولي للسينما، مهرجان بصرى الدولي، افتتاح مهرجان الإبداع والحرية في قطر.

كما حمل أغانيه إلى كل المغتربين في الأمريكيتين وأوروبا وأستراليا، ويبلغ رصيده الموسيقي حتى الآن تسع مجموعات غنائية كان آخرها ألبوماً بعنوان «قيثارتان». كما قام سميح شقير بتأليف مقطوعات موسيقية تصويرية للمسرح والتلفزيون والسينما، وأصدر ديوانه الشعري الوحيد عام 2006 وعنوانه «نجمة واحدة».

قدم سميح شقير في أمسيته مساء 23 كانون الأول على مسرح الأوبرا والتي جاءت تحت عنوان «مطر خفيف» ثلاث أغنيات من أشعار محمود درويش وهي: «تنسى»، «شجر السرو»، «فكر بغيرك»، بالإضافة إلى إحدى عشرة أغنية من كلماته وهي: «الطفولة»، «زعلان مني»، «إيه»، «جينا»، «الزفاف»، «قبعة من قش»، «قلبي»، «دعوا المغني»، «مساكي»، «نسيم الروح»، «كون أنت». وجميعها من ألحانه وتوزيع قائد الفرقة المرافقة الموسيقي السوري عاصم مكارم، وختاماً أدى شقير في هذه الحفلة أغنية من أغانيه القديمة وهي «لو رحل صوتي» التي صفق لها الجمهور طويلاً.

جاءت هذه الأمسية بمثابة غناء أوركسترالي شفيف وعميق لموضوعات إنسانية قل تناولها، في محاولة لاقتراح إضافة على شكل ومضمون الأغنية العربية المعاصرة.

ورافق شقير في أمسيته «أوركسترا أوركيديا» وهي تشكيل جديد لمجموعة موهوبة من الموسيقيين السوريين المحترفين، تعنى بتقديم الكلاسيك والموديرن والتجارب الجديدة التي تمزج بين فلسفة البناء الموسيقي الغربي والطابع الروحي الساحر لموسيقى الشرق، ويقودها الموسيقي عاصم مكارم وهو من مواليد عام 1976، درس الموسيقى منذ نعومة أظافره وقام بأولى المحاولات في التأليف الموسيقي من خلال تلحين عدد من القصائد الواردة في المناهج المدرسية، واستمر بتأليف الألحان إلى أن التحق بالمعهد العالي للموسيقى عام 1995 باختصاص بيانو وغناء كلاسيكي، وبعد ذلك كرس كل وقته لدراسة التوزيع الموسيقي بشكل مكثف على يد البروفيسور الروسي فيكتور بابينكو وذلك لمدة ثلاث سنوات ومن ثم اتجه إلى دراسة التأليف الموسيقي وقام بإجراء عدة ورشات عمل في الدول الأوروبية، وله عدة أعمال موسيقية مختلفة.

إدريس مراد

اكتشف سورية

صور الخبر

قائد الفرقة السيمفونية الوطنية السورية ميساك باغبودريان كان حاضراً لحفل سميح شقير

سميح شقير وأوركسترا أوركيديا على مسرح الأوبرا

سميح شقير يقدم مطر خفيف على مسرح الأوبرا

بقية الصور..

اسمك

الدولة

التعليق