ذكرى وسميح شقير في الجولان في ذكرى الجلاء
تحدي للاحتلال في احتفال فني ملتزم

14/نيسان/2008

جولاننا في قلوبنا ووجداننا ينبض مع نبضات كل عربي سوري، ولم يفقد دوره الحضاري والثقافي عبر العصور، فقد كان محطة ثقافية مرّ عبرها العديد من الأدباء والشعراء والمؤرخين الرحالة، والخانات في الجولان تشهد على ذلك ونتاج المفكرين يتحدث.
تأكيداً على أهمية استمرار التواصل الثقافي الحقيقي بين الجولان المحتل والوطن الأم سورية، تُفرد الأمانة العامة لاحتفالية دمشق للجولان -رغم الاحتلال الإسرائيلي- حصتَه من هذه التظاهرة الثقافية، ففي موقع عين التينة وعلى خط وقف إطلاق النار في القسم المحتل من الجولان ستؤدي فرقة «ذكرى» الموسيقية موسيقا الراحل الكبير زكي ناصيف مع الفنان سميح شقير الذي سيكون حاضراً في عين التينة، حيث سيعزف مقطوعات منوعة في يوم ذكرى الجلاء السابع عشر من نيسان بين الثالثة والرابعة بعد الظهر.
تتألف فرقة ذكرى من مجموعة عازفين ومطربين سوريين من قرى الجولان جمعهم توجه ثقافي واحد، وأقاموا عدة أمسيات موسيقية في قرى الجولان وفلسطين المحتلتين.



الثورة

طباعة طباعة Share مشاركة Email

المشاركة في التعليق

اسمك
بريدك الإلكتروني
الدولة
مشاركتك