برعاية الرئيس الأسد ملتقى الرواد والمبدعين العرب بدمشق

18 12

الحرص على ألا تُهدرَ هذه الطاقات وتُستنزف في طاقاتٍ فردية لا طائلَ منها

برعايةِ السيد الرئيس بشار الأسد تستضيفُ دمشق مهرجان وملتقى الرواد والمبدعين العرب في دورته الثالثة، في الفترة ما بين 20 و22 من شهر كانون الأول 2008، بالتعاون مع جامعة الدول العربية ووزارة الثقافة، بمشاركةِ ثماني عشرةَ دولةً عربية.
ويهدف المهرجان إلى توطيد العلاقة بين الرواد والمبدعين في الوطن العربي، وتوسيِع النقاش والحوار من خلالِ الندوات الخاصة به، وطرح انجازات الرواد لتنفيذها، ومناقشة الرواد لتحفيزهم على الريادة، وإصدار موسوعة الرواد العرب التي تتضمن لقاءاتٍ مع المختصين في كلّ مجال من المجالات المشاركة في الدورة.
وأكَّد عبدو بلان -الأمين العام للمهرجان- في مؤتمرٍ صحفي عُقدَ في المركز الثقافي العربي بأبورمانة اليوم الخميس 18 كانون الأول، أكَّد أهميةَ المهرجان الذي تحتضنه سورية في ظلِّ احتفالية دمشق عاصمة الثقافة العربية 2008 في جمعِ المبدعين العرب لتكريمهم، ومناقشةِ كلّ القضايا التي تعترضُ مسيرة الإبداع العربي، وتشجيعِ الجيل الجديد على الريادة، مشيراً إلى أنّ المهرجان أصبح سنوياً اعتباراً من هذه الدورة، والتي يترأسها الفنان الكبير صباح فخري.
وقال بلان: «إنّ المهرجان ينطلقُ من فكرةِ الإيمانِ الكامل بالقدرات الفائقة والطاقات الكامنة في أبناءِ الأمة العربية، والحرص على ألا تُهدر هذه الطاقات وتُستنزف في طاقات فردية لا طائلَ منها». وأضافَ أنّ حوالي 200 مبدع سيتم ترشيحهم للتكريم في جميعِ المجالات، ولاسيما الابتكارات العلمية، والأدب، والمسرح، والسينما، والإذاعة، والتلفزيون، والصحافة، والغناء، والموسيقى، والفن التشكيلي، والمعلوماتية، والدراما التلفزيونية، والفكر.
بدورها أكدت السيدة سميحة أيوب -نائب الأمين العام للمهرجان- أنَّ سورية -بلد الحضارات- هي حاضنة دائماً للإبداع والمبدعين. وأوضحت أنَّ اختيار الرواد المكرمين يجري بناءً على ترشيحِ كلّ دولة ممثلة بوزاراتها لـ 11 شخصاً في كلّ الأنواع الإبداعية، إضافةً إلى وجود لجانٍ خاصة لكلّ مجال من مجالات الإبداع التي تقوم أيضاً بترشيح المبدعين.
من جانبهِ أشار رمزي نعسان آغا -رئيس اللجنة الإعلامية- أنَّ فعاليات المهرجان التي تستمر ثلاثةَ أيام تبدأ بحفلٍ افتتاحي يُقام في دار الأوبرا الساعة التاسعة مساء يوم السبت 20 كانون الأول، مضيفاً أنّها تتضمن في اليومين التاليين جلساتٍ عامة، وندوات، وتوزيع شهاداتِ التقدير، وحفلاً فنياً، إضافة إلى الاوبريت الخاص بالمهرجان، وجولةً سياحية في دمشق للتعرف على الحضارة العمرانية والتاريخية لهذا البلد.


سانا

Share/Bookmark

صور الخبر

بقية الصور..

اسمك

الدولة

التعليق