صباح فخري يعود للوطن بعد رحلة علاجية في ألمانيا استمرت خمسة أشهر

04 آب 2011

سورية في قلوبنا ووجداننا ولا نستطيع العيش بعيدا عنها

سورية في قلوبنا ووجداننا ولا نستطيع العيش بعيدا عنها وهي أيقونة الروح، هذا ماعبر عنه الفنان الكبير صباح فخري خلال لقائه الصحفيين لدى وصوله إلى مطار دمشق الدولي قادما من رحلة علاجية من ألمانيا استمرت خمسة أشهر.

وقال: أنا بصحة جيدة ولقيت اهتماما كبيرا أثناء معالجتي وأنا تعافيت وسأعود إلى جمهوري قريبا. ووجه الفنان الكبير رسالة إلى جمهوره قال فيها اشتقت اليكم كثيرا ومحبتي لكم عميقة وأنا كنت أتابع أخبار الوطن بشكل دائم وأطمئن عليه بالاتصال بالمعارف والأصدقاء وقلبي ووجداني مع وطني الذي أتمنى أن يظل بخير دائما.

بدورها وصفت نقيب الفنانين فاديا خطاب الفنان الكبير صباح فخري أنه فنان عظيم وكبير ورمز من رموز الوطن ودعامة من دعائم الفن السوري مشيرة إلى أن النقابة كانت دائما على تواصل مع الفنان خلال فترة علاجه متمنية له دوام الصحة.

من جهته أعرب الدكتور علي القيم معاون وزير الثقافة عن سعادته بعودة الفنان الكبير الى سورية معافى ووصفه بالعملاق المتجدد.

وقال: نفتخر بهذا الفنان العظيم الذي سجل التراث وحماه من الضياع وكان خير سفير للأغنية العربية في شتى أرجاء العالم.

بدوره قال غالب البرهودي مدير ثقافة حلب إن ماقدمه الفنان الكبير صباح فخري خلال نصف قرن للتراث الغنائي العربي على مستوى سورية والوطن العربي يستحق التقدير معربا عن فرحة الجمهور الحلبي خصوصا والسوريين عموما بعودة الفنان الكبير بصحة جيدة الى الوطن.

وكان الفنان الكبير تلقى العلاج في مدينة ميونيخ الألمانية بعد أزمة صحية مر بها منذ عدة أشهر والتي ظهرت أثناء مشاركته في مهرجان قرطاج بتونس في أول شهر آب 2010 حيث غنى أكثر من ساعتين أمام جمهور كبير زاد على خمسة عشر ألف شخص.

واستمرت الرحلة العلاجية للفنان فخري أكثر من أربعة أشهر أبعدت المبدع الكبير عن بلده سورية التي أطربها على مدار أكثر من خمسين عاماً ونال فيها وسام الاستحقاق السوري من الدرجة الممتازة تقديرا لانجازاته الكبيرة والمتميزة فى خدمة الفن العربي السوري الأصيل وإسهامه في إحياء التراث الفني الذي تزخر به سورية.

وصباح فخري من مواليد 1933 في مدينة حلب التي تعد أحد أهم مراكز الموسيقا الشرقية العربية ودرس الغناء والموسيقا مع دراسته العامة وتخرج في المعهد الموسيقي الشرقي عام 1948 بدمشق بعد أن درس الموشحات ورقص السماح والقصائد والأدوار والصولفيج والعزف على العود من أساتذته وهم كبار الموسيقيين السوريين مثل الشيخ علي الدرويش والشيخ عمر البطش ومجدي العقيلي ونديم وإبراهيم الدرويش ومحمد رجب وعزيز غنام.

ويركز فخري على الغناء التراثي الحلبي والأندلسي من موشحات وقدود ويتميز بقدرته على الوقوف طويلاً على المسرح وتكريس حالة الطرب لساعات حيث دخل موسوعة غينيس للأرقام القياسية عام 1998 بعد أن غنى لعشر ساعات متواصلة في العاصمة الفنزويلية كراكاس.


الوكالة السورية للأنباء - سانا

Share/Bookmark

اسمك

الدولة

التعليق

نانو نون:

صباح فخري أفضل مطرب في نظري و أنا كتير بحبه و بتسنع على موشحاته و غنااءه للقدود الحلبية و أنا بفتخر فيه كتير

syria