ملتقى الأديبات العربيات في عاصمة الثقافة العربية

22 10

تأكيد على أهمية الملتقى ودور دمشق الريادي

أعربت الأديبات المشاركات بملتقى الأديبات العربيات في تصريحات لوكالة سانا عن أهمية الملتقى الأول من نوعه عربياً والذي يشكل فرصة لتتعرف الأديبات فيها على شامة الدنيا دمشق وذلك في إطار فعاليات دمشق عاصمة للثقافة العربية 2008.
وقالت الأديبة السودانية بثينة مكي إن هذا الملتقى يشكل فرصة للتواصل فدمشق هي حاضنة الثقافة العربية ولها الدور الريادي الأول في حركات التحرر العربية. وهذا ما أيدته الكاتبة سلوى خليل الأمين من لبنان قائلة: «على الأديبة العربية أن تتحمل المسؤولية في ظل هذه الظروف الصعبة ومن هنا تأتي أهمية لقاء دمشق حيث وقعت مع زميلاتي الأديبات بياناً سنرفعه إلى كل وزارات الثقافة العربية كي يتبنوا هذا التجمع الأدبي النسائي».
بدورها تحدثت الأديبة فوزية بشير من البحرين حول أهمية الملتقى الذي دعت إليه الأديبة كوليت الخوري موضحة أن دمشق عاصمة للوعي العربي الجديد الذي يطرح المقاومة كثقافة وهذا ما وافقتها عليه الأديبة نوال عباس من الأردن التي قالت: إن وجودنا في دمشق يعني أن حلمنا واحد فأنا اعتبر المثقف هو الذي يقود إلى وحدة الأمة.
من جانبها أشادت الأديبة هدى العطار من اليمن بريادة هذا الملتقى الذي استطاع أن يجمع خيرة الأديبات العربيات اللاتي أسهمن في وعي الكتابة والأدب النسائي موضحة أن الأدب العربي بحاجة أكثر من أي وقت مضى إلى ملتقيات كهذه تؤكد أهمية كتابة المرأة ودورها في تقديم النص والتوازن إنسانياً وعاطفياً في حياة المجتمعات العربية.
أما سلوى بن رحومة من تونس فقالت: إن الدعوة التي وصلتها من مديرة الملتقى كانت حميمية ومكتوبة بخط اليد وهذه فرصة لزيادة التواصل الإنساني الذي ركز عليه الملتقى فبدلا من الندوات المطولة كانت اللقاءات بين الأديبات هي عنوان الدعوة. واتفقت مادلين اسبر من سورية مع بن رحومة على أن عدم إطلاق اسم المؤتمر على هذا اللقاء والاكتفاء بالملتقى نزع عنه الصفة الرسمية البروتوكولية ليجعل منه لقاء بين الإخوة والأحبة على مساحة الوطن العربي الواحد.
كما تحدثت الكاتبة العراقية هدية حسين عن أهمية ملتقى دمشق الذي وجدت أنه فرصة كبيرة لتعميق تجربة المبدعة العربية من خلال الاحتكاك المباشر مع التجربة المختلفة لكل أديبة عربية وأضافت حسين: «إن تكريس هذا النوع من اللقاءات سيفتح المزيد من آفاق الحوار المشترك والقائم على احترام تجربة الآخر».
من جانبها تحدثت الأديبة الكويتية فاطمة يوسف العلي عن ضرورة الملتقى الذي جاء تحية لدمشق عاصمة للثقافة العربية قائلة: نحن بحاجة إلى المزيد من التحاور والتواصل الذي يدعو إليه الملتقى الذي يضع ترويج وتنشيط الثقافة العربية في أولى أولوياته. واعتبرت الأديبة الليبية رزان نعيم المغربي أنها من دمشق وأنها هي من سيعرف الأديبات العربيات عنها وعن كل مكان فيها.


سانا

Share/Bookmark

صور الخبر

بقية الصور..

اسمك

الدولة

التعليق