الأديبات العربيات يحملن دمشق إلى بلدانهن
أيام معها لا تنسى وحلم قد تحقق

25/تشرين الأول/2008

أولت المستشارة الأدبية كوليت خوري مساء للأديبات العربيات اللواتي دعتهن للاحتفاء بدمشق عاصمة للثقافة العربية على مدى أربعة أيام تجولن فيها في دمشق القديمة وزرن المسجد الأموي ومعلولا وجامعة القلمون في دير عطية.
كما حضرن افتتاح المركز الثقافي العربي في بلودان، وحضرن حفلاً مشتركاً لجوقة الفرح وفرقة حمزة شكور في دار الأوبرا بدمشق، وقد قرأن من نتاجهن الأدبي في يوم شمسي بـ«عطر الكلمات»، وفي هذا اللقاء غير المسبوق الذي حلمت به كوليت خوري طويلاً وتحقق أخيراً اجتمعت 32 أديبة من عدة دول عربية، من لبنان، والأردن، والسعودية، وفلسطين، والعراق، والكويت، والمغرب، والجزائر، وتونس، والبحرين، وقطر، ومصر، والسودان.
وكانت فرصة حقيقية للحوار وتبادل الآراء وقد اجتمعت آراؤهن على روعة ما شاهدن في سورية من ألفة ومحبة وتأثرن تأثيراً شديداً بما رأين من معالم دمشق مدينة التاريخ والحضارة والثقافة، بحيث كان لقاء «أيام معها لا تنسى» كما قالت الأديبة الأردنية نوال العباسي ونقصد دمشق والأديبة كوليت خوري.



الوطن

طباعة طباعة Share مشاركة Email

المشاركة في التعليق

اسمك
بريدك الإلكتروني
الدولة
مشاركتك