المخرج سمير حسين يضع يده على جرح الدراما السورية

04 كانون الأول 2016

.

في أول لقاءاته بعد عودته من نيويورك حيث كان مسلسله «بانتظار الياسمين» من بين المرشحين الأربعة النهائيين لجائزة «إيمي أوورد» العالمية، بيّن المخرج سمير حسين عبر إذاعة «المدينة إف إم» أنّ الصدق الذي قُدم به المسلسل، والتركيز على تبعات الحرب على الإنسان السوري بشكل حقيقي، أمر كان كفيلاً بإيصاله إلى المراتب الأولى، مذكراً أن قيام قناة «دبي» بعرضه بعد توقفها عن عرض المسلسلات السورية لفترة يعود لقدرة المنتج عدنان حمزة على تسويق المسلسل بالشكل الأمثل.

حسين اتهم المهرجانات المقامة محلياً وعربياً بأنها «تمنح الجوائز على أساس الواسطات والمحسوبيات، من دون أي تقييم لجودة الأعمال الدرامية، إضافة إلى عدم وجود خبراء وفنانين حقيقيين في لجان مختصة ونزيهة». في سياق متصل، قال إنّ أكثر ما أثار دهشة وسائل الإعلام الغربية التي التقته في نيويورك كان القدرة على تصوير مسلسل كامل يحكي عن الوضع السوري داخل دمشق وفي حدائقها وطرقاتها. وهذا ما تفوق به المسلسل حتى على مسلسلات أخرى.

وانتقد مخرج «قاع المدينة» المحطات السورية كونها تعرض مسلسلات لا قيمة لها وغير صالحة للعرض، ومخرجوها هم «صنايعية». كما وجه نقده للقائمين على الإنتاج والإعلام والصناعة الفنية، معتبراً أن سورية يجب أن تنشأ فيها أكاديميات تدرّس الفن والإخراج، وتستطيع أن تراقب مستوى الأعمال والنصوص، مطالباً بعدم منح نقابة الفنانين أذونات عمل لمخرجين لا يمتلكون أي حس فني، قائلاً «أوقفوا هذا الخراب».


al-akhbar.com

Share/Bookmark

اسمك

الدولة

التعليق