أعمال الترميم التي قامت بها المديرية العامة للآثار والمتاحف عام 2015
23 تشرين الأول 2015
تقوم المديرية العامة للآثار والمتاحف بأعمال ترميم مرتبطة بأضرار حاصلة خلال الأزمة، كما تتابع برامجها في الترميم المعتاد للمباني التاريخية والمواقع الأثرية حسب خططها السنوية.
أعمال ترميم مرتبطة بأضرار خلال الأزمة:
ريف حمص:
تتابع المديرية العامة للآثار والمتاحف تنفيذ أعمال الترميم والصيانة في الكثير من المواقع الأثرية والتاريخية الهامة أبرزها ما تم في قلعة الحصن حيث انتهت من تنظيف الواجهات الرئيسية لقاعة الفرسان والتي تعرضت للتخريب، وكذلك أنهت أعمال التثبيت الإنشائي لبعض الأقواس المجاورة للقاعة، إضافة إلى تنظيف الممرات وتأهيلها مع ترحيل للكثير من الأنقاض وفرز الحجارة المتهدمة وإعادة ترتيبها بشكل منهجي.
مدينة حمص:
أما قصر الزهراوي في حمص الواقع بحي باب تدمر والذي يضم عمارة أيوبية ومملوكية وعثمانية وبعد إزالة الردميات بشكل منهجي فقد تم ترميم القوس المركزي المنهار في القاعة الرئيسية إضافة إلى أعمال تكليس القبب من الداخل والخارج وبناء الأجزاء المتهدمة منها وإعادة تأهيل الأسقف الخشبية.
كما تتم متابعة الإشراف على أعمال الترميم للجدران الخارجية والمئذنة لجامع خالد ابن الوليد بالتعاون مع وزارة الأوقاف ومحافظة حمص، كذلك جرى فك الأجزاء الخطرة من مئذنة جامع الأوزاعي وأعيد بناؤها.
إضافة إلى أعمال صيانة وتأهيل لمتحف حمص الوطني حيث جرت أعمال الصيانة في القاعات المتحفية لإعادة عرض القطع الأثرية فيها.
أعمال ترميم إنشائية في القلاع السورية :
مدينة دمشق:
طالت أعمال الترميم والحقن البرجين 8 و18 من قلعة دمشق مع وضع شدادات معدنية لبعض الأجزاء وتعويض للحجارة المتهدمة أو ذات الوضع الفيزيائي السيئ.
مدينة اللاذقية:
جرت أعمال هامة في قلعة المهالبة منها أعمال تنظيف وترحيل وفرز للحجارة المتساقطة، إضافة إلى إعادة بناء بعض الأقواس الخطرة بعد فكها مع تعويض في بعض الأقواس.
مدينة طرطوس:
تم إنجاز أعمال هامة في قلعة الخوابي، الواقعة على بعد 20كم إلى الشمال من المدينة، طالت الجرف الصخري الحامل للقلعة عند المدخل حيث ستجري أعمال تثبيت للكتل الصخرية الخطرة، إضافة إلى أعمال أخرى داخل القلعة بهدف حمايتها وصيانتها، وتعد قلعة الخوابي المأهولة حالياً من أهم الحصون الإسلامية التي قاومت الغزو الصليبي على الساحل السوري، جدد بناءها عام 1160م وسجلت في عداد المواقع الأثرية منذ عام 1976م.
مدينة الحسكة:
يتم بشكل دوري صيانة وترميم موقع تل موزان ضد اخطار الطبيعة بسبب فصول الشتاء، بإشراف المديرية العامة وبالتعاون مع البروفسور جورجيو بوتشلاتي رئيس بعثة تل موزان في القامشلي وبدعم من الفعاليات الشعبية.
مدينة بصرى:
أنهت مديرية آثار بصرى إصلاح وترميم الجدار الغربي في الجامع العمري التاريخي، إضافة إلى فك الأجزاء المتصدعة وإعادة تركيبها من جديد مع فرز للحجارة المتساقطة وإعادتها إلى أمكنتها الأصلية في بعض الجدران، بالتعاون مع المجتمع المحلي وبإشراف المديرية العامة للآثار والمتاحف.
اكتشف سورية
موقع المديرية العامة للآثار والمتاحف