باحث إسباني يحاضر عن جامع قرطبة في القصيدة العربية

02 09

واحد من أروع ما أنشأه المسلمون خلال قرنين ونصف قرن

تحدث الباحث الاسباني انطونيو مارتينث كاسترو في محاضرة ألقاها بمعهد ثربانتس بدمشق عن جامع قرطبة في القصيدة العربية في النهضة الثانية وأهم الشعراء الذين كتبوا عنه في تلك المرحلة.
وقال: «إنّ جامع قرطبة واحدٌ من أروع ما أنشأه المسلمون خلال قرنين ونصف قرن تقريبا، ويرجع تأسيس المسجد إلى سنة 92 هجرية، ويُعتبر من قمم الفن المعماري العالمي على مرّ العصور، ويعتبر دليلاً قاطعاً على براعة الأمويين والعرب في فن الهندسة والعمارة».
وأضاف كاسترو «إنّ جامع قرطبة مَثَّل رمزاً فريداً ومهماً من الطراز الأول للشعراء الذين كتبوا عنه واستحضروه، لإيصال الرسائل بمختلف أنواعها منذ قرون الرخام والعصر الذهبي في الأندلس وحتى هذا اليوم، مبرزاً أهم المعطيات التي توضح سبب مجيء هؤلاء الشعراء إلى قرطبة وما الذي عكسه هؤلاء في أوصافهم عن الجامع في الأندلس».
وأشار المحاضر في بحثه إلى ثماني قصائد كتبت عن قرطبة في الفترة الممتدة بين سنة 1886 و 1933م، لشعراء سوريين، ولبنانيين، ومصريين، مثل الشنقيطي، وشكر الله الجر، وأمين الريحاني، وشكيب أرسلان، وأحمد شوقي، والشاعر الباكستاني محمد إقبال الذي قدم وصفاً بديعاً لروح الحضارة الإسلامية في الأندلس وامتدادها في الزمان وفي المكان.
يُذكر أنّ انطونيو مارتينيث كاسترو يحمل شهادة جامعية في فقه اللغة العربية سنة 2001 من الجامعة المستقلة في مدريد وحاز في عام 2004 على كفاءة البحث في الأدب العربي من نفس الجامعة الذي ينجز فيها حالياً أعمالاً بحثية لإنهاء مشروع الدكتوراه، الذي يركز على صورة جامع قرطبة في الشعر العربي في القرن العشرين.


سانا

Share/Bookmark

صور الخبر

بقية الصور..

اسمك

الدولة

التعليق