مساحة كبيرة من الجمال وصورة الحياة النابضة في معرض الانتصار للفنان حسن ملحم

14 كانون الثاني 2013

.

محاربة البشاعة بالجمال والكشف عن مساحات الحياة النابضة في سورية عن طريق اللون هي اللغة التي كانت تتكلم بها لوحات الفنان التشكيلي حسن ملحم في معرض الانتصار الذي افتتح أمس في ثقافي ابو رمانة.

فلا يستطيع الزائر لهذا المعرض الا ان يتوقف عند لوحات مؤطرة بأناقة ورقي وتحمل الكثير من المعاني التي عرضت باسلوب يعكس غنى وتنوعا كبيرا في الشكل والمضمون.

ولأن غاية المعرض هي تقديم صورة لسورية الجميلة قدم الفنان ملحم خمسين عملاً فنياً في هذا المعرض تنوعت أساليبها بين الواقعي والانطباعي والرمزي والتعبيري والغرافيكي وبتقنيات الألوان المائية والزيتية والغواش والحفر وبأحجام صغيرة ومتوسطة.

وقال الفنان ملحم لوكالة سانا ان الهدف من اقامتي للمعرض هو القاء الضوء على الاحداث في سورية من خلال محاربة البشاعة بالجمال بالتركيز على عراقة دمشق اقدم عاصمة في التاريخ لان التاريخ مستحيل ان يمحى بسهولة فنحن منتصرون لان جذورنا موجودة في التاريخ ولا يمكن اقتلاعها.
ولفت ملحم إلى اهتمامه الخاص بدمشق القديمة بهدف محاولة تجسيد دمشق كما كانت من خلال لوحات منفردة وليست مكررة وذلك بالذهاب إلى أرض الواقع ورسم هذه اللوحات بدون اضافة اضواء حديثة.

وبين ان معرض الانتصار هو المعرض الثاني الذي اقامه في وقت الأزمة انطلاقا من مبدأ ان على كل انسان ان يقوم بدوره من خلال عمله.

وتحدث ملحم عن اقامته لمعارض في اسبانيا تضمنت لوحات عن اثار سورية بهدف التعريف بما تشتهر به سورية من جمال وتقديم صورة مغايرة لما يعرضه الاعلام الغربي.

يذكر أن الفنان التشكيلي حسن ملحم تتلمذ على أيدي كبار الفنانين العرب والروس وهو عضو في اتحاد فنزويلا للفنون الجميلة شارك في العديد من المعارض التشكيلية داخل سورية وخارجها وحصل خلال معارضه ومشاركاته على شهادات تقدير عديدة.


سانا

Share/Bookmark

اسمك

الدولة

التعليق