البدء بإعداد أطلس خاص بتصنيف نباتات الفلورا

03 أيلول 2011

ومناطق انتشارها في محمية اللجاة بالسويداء

بدأت مديرية شؤون البيئة بالسويداء مؤخراً بإعداد أطلس خاص لجمع كافة المعلومات الخاصة بنباتات "الفلورا" في محمية اللجاة وتصنيفها ومناطق انتشارها في المحمية.

وأوضحت المهندسة أميمة الشعار رئيس دائرة الموارد الطبيعية بالسويداء إنه سيتم الانتهاء من إعداد الأطلس قبل نهاية العام الجاري وذلك بالتعاون مع فريق العمل الوطني في المحمية حيث ستتم دراسة "الفلورا" النباتية الموجودة بالمحمية وتصنيفها نباتيا انطلاقا من أهمية المحمية التي تتيح فرصا تربوية مهمة لشرح أهمية النباتات في الحياة والاقتصاد المحليين.

وبينت الشعار أن أهمية الأطلس تكمن في توثيق ما تتمتع به المحمية من غنى بالأشجار الحراجية التي تأقلمت مع طبيعتها الصعبة وتغلغلت جذورها بين صخور اللجاة كأشجار البطم الأطلسي واللوز البري والسنديان والزعرور والسويد والتين والوزال المتعايش مع السويد وأشجار الإجاص البري واللوز البري والزيتون الروماني والعرزال.

كما سيوثق الأطلس أيضاً النباتات الرعوية التي تنمو على الأراضي الصخرية كشجيرات الشيح والقشع إلى جانب العديد من الأنواع النباتية العشبية العديدة الحولية كالخرنيبة والعاقول والقطرب والنفل النجمي والبنفسجي والخرشوف والفجيلة والدردار والمدادة.

ولفتت الشعار إلى أن الأطلس سيوثق الانواع النباتية الأخرى كالشعير البري والسنيسلة والسنانيرة والرشاد والخبيزة والكزبرة والكماة والعكوب وكيس الراعي والسلبين المريمي والقرصعنة وذنب الفرس والخشخاش السوري وشوك الفار ولسان الحمل الأبيض والختمية البيضاء والختمية الوردية والجزر البري والغبيرة والقبار والوزال والمداد البنفسجي ولبلاب الحقول ولسان الثور وشقائق النعمان والهندباء البرية والخردل الأسود وقثاء الحمار والخويخة وسوسن البادية والحمحم والشلوى والخرفيش الكبير والشبرق والقتاد الشوكي وإكليل الجبل.

يذكر أن محمية اللجاة تضم العديد من النباتات الطبية النادرة التي تعتبر الأنقى والأكثر نفعا على مستوى العالم وفقاً لدراسات عديدة و تستخدم في علاجات الطب البديل وصناعة الكثير من الأدوية.

الوكالة السورية للأنباء - سانا