اعتصام جماهيري على مشارف الجولان السوري للتضامن مع الأسرى

21 آب 2011

قامت لجنة دعم الأسرى السوريين المحررين والمعتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي وحشد كبير من أبناء محافظة القنيطرة اليوم اعتصاما جماهيريا في مدينة القنيطرة المحررة على مشارف الجولان السوري المحتل تضامنا مع الأسرى وللفت نظر المنظمات الإنسانية إلى معاناتهم في هذا اليوم الذي يصادف دخول الأسير صدقي المقت عميد الأسرى السوريين عامه الـ27 في سجون الاحتلال.

وأكد عميد الأسرى السوريين برسالة بعث بها من داخل سجون الاحتلال عبر منظمة الصليب الأحمر الدولية أن المقاومة ستستمر حتى زوال الاحتلال وأن سنوات الاعتقال الـ26 داخل سجون الاحتلال لم تثنه عن الصمود والنضال بل زادته قوة وعزيمة أمام تغطرس وتجبر السجانين الذين هزموا أمام إرادة الأسرى الأبطال مبينا أن السكوت عن ممارسات سلطات الاحتلال بحق الأسرى العرب يشكل وصمة عار بحق المنظمات الإنسانية والمدافعين عن حقوق الإنسان.

وقال المهندس حسين عرنوس محافظ القنيطرة إن أبناء القنيطرة والجولان المحتل وكل السوريين يقفون مع كل الأسرى السوريين والعرب الذين قدموا زهرة عمرهم وشبابهم داخل زنازين الاحتلال لأنهم رفضوا الظلم وقاوموا ممارسات الاحتلال وتمسكوا بهويتهم العربية السورية.

بدوره أشار الأسير المحرر علي اليونس رئيس لجنة دعم الأسرى السوريين المعتقلين والمحررين في سجون الاحتلال إلى أن الاعتصام يأتي للتضامن مع الأسير صدقي المقت لدخوله عامه السابع والعشرين وتسليط الضوء على ما يعانيه الأسرى داخل سجون الاحتلال من أحوال مأساوية لافتا إلى أن المقت برهن لسلطات الاحتلال الإسرائيلي مشروعية الحق العربي في مقارعة الاحتلال وعدم الرضوخ لقوته رغم ما عاناه من أوضاع سيئة نتيجة القهر والحرمان والممارسات الوحشية في المعتقلات والسجون الإسرائيلية.

وطالب اليونس المجتمع الدولي والأمم المتحدة بالتدخل والضغط على قوات الاحتلال الإسرائيلي لإطلاق سراح الأسرى السوريين من أبناء الجولان المحتل وكل الأسرى العرب.

من جانبه بين عصام الشعلان مختار الجولان أن أبناء الجولان السوري المحتل يعانون من التضييق عليهم بلقمة العيش نتيجة لمواقفهم الوطنية وتشبثهم بأرضهم وتمسكهم بهويتهم العربية السورية.


الوكالة السورية للأنباء - سانا

Share/Bookmark

اسمك

الدولة

التعليق