الأسير المحرر سمير القنطار في جامعة حلب

23 شباط 2011

على مدرج كلية الطب بجامعة حلب، وبرعاية من الاتحاد الوطني لطلبة سورية تم حفل توقيع كتاب «قصتي» لسمير القنطار عميد الأسرى العرب، هذا الكتاب الذي يحكي المسيرة البطولية للقنطار في سجون الاحتلال الإسرائيلي على مدى ثلاثين عاماً من الأسر.

وقد رحب الدكتور نضال شحادة رئيس جامعة حلب بالمناضل القنطار، مشيراً إلى أنه قد أدهش العالم بعزيمة الصمود والإصرار على نهج المقاومة سبيلاً إلى التحرير.‏‏

وأوضح إيهاب حامد - عضو المكتب التنفيذي للاتحاد الوطني لطلبة سورية - أن المناضل القنطار أصبح رمزاً لشباب الأمة في التمسك بالحقوق والإيمان بعودة الأراضي المحتلة إلى أصحابها الشرعيين.‏‏

مبيناً أن استضافة البطل القنطار واللقاء معه ‏تجسيد لرغبات الطلبة في الإضاءة على مسيرته البطولية المشرفة، والتي أغنى من خلالها معاني البطولة ‏والتضحية في سبيل عزة الوطن وتحرير ماتبقى من الأراضي العربية المحتلة واستعادة حقوق الشعب العربي ‏الفلسطيني وفك الحصار عن غزة، مؤكداً أن القنطار استطاع عبر سنوات أسره أن يتواصل مع وطنه الأم ‏وأحرار العالم كافة، وأن يظل متمسكاً بإرادته وقدرته على تحدي سلاسل العدو وقضبانه والاستفادة من هذه التجربة ‏الغنية التي استمرت 30 عاماً‏.‏‏


الأسير المحرر سمير القنطار على مدرج جامعة الطب في حلب

أما عميد الأسرى سمير القنطار فقد أشار في كلمته التي ألقاها إلى أن اللقاء بالشباب هو فسحة لتجديد العزم والتمسك بالمبادئ الوطنية والقومية، لأن شباب سورية يبرهنون على أنهم حول قيادتهم التي حققت الانتصار ورعت المقاومة وعملت على تجذير ثقافتها في نفوس الناشئة، مؤكداً أن الانتصارين اللذين تحققا في عامي 2000- 2006 واحتضان سورية للمقاومة ودعمها لها، هما الابنان الشرعيان للحركة التصحيحية التي قادها القائد الخالد حافظ الأسد، والتي أثمرت بلداً ممانعاً يرفض المساومة والتفريط بحقوق الأمة العربية مهما عظمت التحديات والمؤامرات الخارجية.‏‏

واستعرض المناضل القنطار الحالة السياسية العربية مشيراً إلى أنها تمثل حالة نوعية جديدة تزيد من التفاف الشعب العربي حول المقاومة، وتزيد من المخاوف الصهيونية بقدرة الشعوب على صنع النصر والتحرير، مؤكداً أن المقاومة قد فتحت طريقاً إلى فلسطين بانتصارها عام 2006 وأن التطورات الشعبية العربية الحالية تؤكد أهمية هذا الطريق وأن محاولة العدو العدوان على جنوب لبنان سيفتح (أوتوستراداً) إلى فلسطين .‏‏

كما استذكر المناضل القنطار مواقف سورية بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد من المقاومة ودعمها للحق العربي، وتوجه في ختام كلمته إلى الشباب الجامعيين الذين غص بهم مدرج كلية الطب «أحييكم وأدعوكم أن تفخروا أنكم سوريون».‏‏

وقد شكر المكتب التنفيذي للاتحاد الوطني لطلبة سورية على مبادرته في استضافته في جميع الجامعات السورية ‏الحكومية والخاصة من أجل تعزيز التواصل بين الشباب الذين يشكلون الأداة الأساسية في مجال تعزيز ثقافة ‏المقاومة وتكريسها وتعريفهم بممارسات العدو الصهيوني في داخل السجون وخارجها وتجاوزه للقوانين ‏والمواثيق الدولية وتنكره لجميع الحقوق وعدم مراعاته للإنسانية التي تعكس طبيعة هذا العدو وممارساته في ‏مجال تعذيب الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال وعدوانيته في التعامل مع الأسرى والمناضلين من أبناء ‏الأمة العربية.‏‏


بيانكا ماضية - حلب

اكتشف سورية

Share/Bookmark

مواضيع ذات صلة:

صور الخبر

الأسير المحرر سمير القنطار على مدرج الطب في جامعة حلب

الأسير المحرر سمير القنطار على مدرج الطب في جامعة حلب

الأسير المحرر سمير القنطار على مدرج الطب في جامعة حلب

بقية الصور..

اسمك

الدولة

التعليق