طلبة سورية تلتقي وتحتفي بالأسير المحرر سمير القنطار

22 شباط 2011

القنطار: أصداء زيارتي لسورية رائعة جداً جداً

«أصداء الزيارة إلى الآن رائعة جداً جداً، أنا أقدر هذا التفاعل والحماس من قبل الطلبة في سورية بشيء اسمه مقاومة وثقافة مقاومة، وهذا ليس غريباً على الشعب السوري وهذا إن دل على شيء فهو أكبر دليل على صحة السياسة السورية».

هذا ما قاله الأسير المحرر سمير القنطار في تصريح خاص لـ«اكتشف سورية» أثناء جولته في الجامعات السورية لتوقيع كتاب «قصتي» برعاية الاتحاد الوطني لطلبة سورية حيث زار يومي الأحد والإثنين 20 و 21 شباط 2011 كلاً من جامعة دمشق وجامعة القلمون الخاصة وجامعة البعث في محافظة حمص وجامعة الحواش الخاصة في وادي النضارة.

وتابع القنطار: «عندما أرى تفاعل شباب وطلبة سورية فإن هذا يبعث في داخلي تفاؤل كبير، وأريد أن أقول بأن هؤلاء الطلبة يراهَن عليهم لأنهم صمدوا في أصعب الظروف ويجب أن يفتخروا دوماً بأنهم سوريون».

من جهته قال المنسق الإعلامي لجولة القنطار في اتحاد الطلبة الأستاذ سليمان خليل: «الكتاب أهم وثيقة عن تاريخ قائم، فهو يتيح لك أن تقرأ القصة بقلم صاحب العلاقة وطريقة سرده ممتعة والتي تتميز بتفاصيل كثيرة وهامة نجهلها، وأود أن أضيف أتمنى أن تعمم ثقافة المقاومة أكثر، وأن يتحول الكتاب إلى فيلم».


أما الأستاذ إيهاب حامد -عضو المكتب التنفيذي بالاتحاد الوطني لطلبة سورية – رئيس مكتب الثقافة والأعلام- يقول عن مبادرة الاتحاد لإطلاق كتاب قصتي: «تأتي دعوة المناضل سمير القنطار ضمن خطة الاتحاد بتكريس ثقافة المقاومة فنحن من خلال استضافة أحد الأبطال المقاومين نقدم للشباب مثالاً حياً وتجربة غنية مليئة بالصمود والتحدي، وإطلاق حفل توقيع كتاب قصتي هي فرصة لكي يطلع الشباب السوري الذي هو بالأساس عايش ثقافة المقاومة، ونحن هنا لا ندعوه فقط ليخط بيده اسمه على كتابه، بل لنبني معه من جديد طريق استعادة الأراضي المغتصبة».


وعن تفاعل الشارع الطلابي مع حفل التوقيع يتابع حامد: «إن سورية وشعبها من خلال نضالها وتاريخها وتفاعلها مع حقوقنا المغتصبة، أنتجت ثقافة مقاومة ترسخت في وجدان المواطن السوري. ولا نستغرب هذا التفاعل الكبير والمميز الذي استقبل فيه طلبة سورية البطل المناضل سمير القنطار، والشيء الملفت بأن الأمر لا يقتصر على شريحة اجتماعية معينة فنحن زرنا إلى الآن خمس جامعات سورية خاصة، وخلافاً لما يقوله البعض بأن الشباب الدراسين في الجامعات الخاصة لا يتفاعلون مع الحدث كما يتفاعل الدارسون في الجامعات الحكومية، فقد كان استقبال وتفاعل طلبتنا في كل الجامعات متشابه بالحماس والحب الذي أظهروه للأسير المحرر سمير القنطار».

يذكر أن سمير القنطار هو عميد الأسرى، حكم عليه بالسجن 540 سنة ونصف السنة، وتم تحريره عام 2008 بعملية تبادل للأسرى «الوعد الصادق»، بعد أن أمضى في الأسر 30 عاماً.

عروة الأزن

اكتشف سورية

طلبة جامعة دمشق تلتقي وتحتفي بالأسير المحرر سمير القنطار	طلبة جامعة دمشق تلتقي وتحتفي بالأسير المحرر سمير القنطار	طلبة جامعة دمشق تلتقي وتحتفي بالأسير المحرر سمير القنطار

بقية الصور..