الأسير المحرر سمير القنطار يوقع كتاب قصتي

19 شباط 2011

برعاية الاتحاد الوطني لطلبة سورية

«عدت اليوم من فلسطين، وفلسطين هي الأغلى.. لكن لم أعد من الأسر إلاّ لأعود إلى فلسطين مرة أخرى». هذا ما قاله عميد الأسرى سمير القنطار عندما عاد إلى بيروت في عام 2008. واليوم هو في دمشق، لتوقيع كتاب «قصتي» الذي يتحدث فيه عن قصة حياته وما عاناه في سنوات الأسر الثلاثين.

جاء حفل توقيع كتاب القنطار برعاية الاتحاد الوطني لطلبة سورية حيث زار صباح اليوم السبت 19 شباط 2011 الجامعات الخاصة في سورية ليوقع كتابه الجديد للطلبة في الجامعات ويتحاور ويلتقي معهم.


الأسير المحررسمير القنطار يتحدث لطلبة سورية

أكد عميد الأسرى العرب سمير القنطار خلال لقائه مع الطلبة على دور سورية وشبابها في دعم ثقافة المقاومة، ودورهما كحصن منيع في وجه المخططات الصهيونية حيث قال في حديث مقتضب مع «اكتشف سورية»: «عندما آتي إلى سورية أشعر بنبض المقاومة ومدى ارتباط هذا الشعب العظيم بقضيتنا الأساسية وهي فلسطين، فإن ثبات سورية في أحلك الظروف وأصعبها هي بحد ذاتها دعم حقيقي للمقاومة».

وتابع عن دور الشباب السوري في المقاومة قائلاً: «يجب أن لا يشعر أي شاب سوري أنه لم يساهم في المقاومة، بل بالعكس فإن الصمود والثبات في الموقف السوري الشعبي والرسمي كان من ثماره تحقيق النصر للمقاومة في لبنان، وكان من نتائج هذا الثبات للقيادة الوطنية في سورية أن مَكّن المقاومة من تحقيق النصرين العزيزين 2000 و2006، وكان له أيضاً دوره الكبير في انتصار غزة».



الأسير المحرر سمير القنطار
يوقع كتابه «قصتي» لطلبة سورية

وعن دور الأسرى في سجون الاحتلال يقول: «الحركة الأسيرة هي حركة قوية جداً لها منظومة فكرية ومعايير قادرة على مواجهة السجّان، وتقوم بدورها النضالي في داخل السجون، لذلك هي حركة متماسكة قادرة على الحفاظ على معنويات الإنسان الأسير، وكان للأسرى السوريين دور كبير في تنظيم هذه الحركة وأخص بالذكر الشهيد هايل أبو زيد من الجولان».

أما عن ما عاناه في سجون الاحتلال يقول: «إن كل محاولات الإذلال والترهيب في فترة أسره لم تحقق إلا رفع معنوياته وتحديه المستمر لسنوات الأسر الطويلة».

من جهتهم أكد رؤساء الجامعات الخاصة التي زارها الأسير المحرر على أهمية هذا النوع من التواصل الفكري، وما يتركه من أثر في دعم ثقافة المقاومة على الطلبة، كما أثنوا على نشاط الاتحاد الوطني لطلبة سورية .

يذكرأن سمير قنطار زار هذا اليوم كل من الجامعات: العربية الدولية الخاصة، الدولية للعلوم والتكنولوجيا، والسورية الدولية، وختم زيارته بجامعة اليرموك، أما كتابه «قصتي» فهي رواية توثيقية تحكي مراحل الأسر لسمير القنطار بقلم الكاتب والصحفي حسان الزين.


ومن الجدير ذكره أيضاً أن السيد الرئيس بشار الأسد قد استقبل عميد الأسرى سمير القنطار يوم الإثنين 27 كانون الأول 2010، حيث قدم للرئيس الأسد نسخة عن مذكراته «قصتي» وذلك تعبيراً عن اعتزازه بمواقف سورية القومية ودفاعها الدائم عن القضايا العربية، وتقديره الكبير لقائدها وشعبها».


عروة الأزن - دمشق

اكتشف سورية

Share/Bookmark

صور الخبر

دارين سليمان -عضو المكتب التنفيذي لاتحاد طلبة سورية، والدكتور عبد الغني ماء البارد رئيس الجامعة الدولية والأسير المحرر

جانب من الحضور أثناء إلقاء الأسير المحرر سمير القنطار كلمته

حوار طلبة الجامعات الخاصة مع الأسير المحرر

بقية الصور..

اسمك

الدولة

التعليق