بتكليف من الرئيس الأسد: عزام يقدم التعازي بالشهيد سيطان الولي

28 نيسان 2011

بتكليف من السيد الرئيس بشار الأسد قدم منصور عزام وزير شؤن رئاسة الجمهورية التعازي لذوي الأسير المحرر المناضل سيطان نمر الولي خلال حفل التأبين الذي أقيم له اليوم في محافظة السويداء.

وعبر ذوو الشهيد عن شكرهم وامتنانهم للرئيس الأسد على هذه اللفتة الكريمة التي كان لها بالغ الأثر في نفوسهم.

وأكد الدكتور غسان خلف أمين فرع القنيطرة لحزب البعث خلال التأبين أن الشهيد البطل سيطان الولي انضم برحيله إلى قوافل شهداء الوطن الذين دافعوا عن عروبة الجولان واستطاع أن يصمد في زنازين الاحتلال رغم الإجراءات التعسفية والإهمال والضغط النفسي والجسدي الذي فرضته عليه سلطات الاحتلال الإسرائيلي على مدى ثلاثة وعشرين عاما.

ووجه خلف التحية لروح الشهيد البطل ولأرواح شهداء الوطن والأمة العربية وللأسرى الصامدين في سجون الاحتلال وأهلنا في الجولان العربي السوري المحتل. بدوره أشار مدحت الصالح مدير مكتب شؤون الجولان في رئاسة مجلس الوزراء في كلمة ألقاها باسم رفاق الشهيد إلى المواقف البطولية للشهيد الولي الذي قاوم الاحتلال وقدم زهرة عمره فداءً لوطنه الغالي.

وقال الدكتور جمال الولي شقيق الشهيد إن الشهيد سيطان كان نسرا من نسور الجولان العربي السوري الصامد وقدم خلال فترة أسره الطويلة مثالا يحتذى في النضال ضد الاحتلال وهو القائل لسجانيه.. إن استطعتم انتزاع كليتي فلن تستطيعوا انتزاع إرادتي.

شارك في حفل التأبين شبلي جنود أمين فرع السويداء لحزب البعث والدكتور مالك علي محافظ السويداء والدكتور خليل مشهدية محافظ القنيطرة وعدد من رجال الدين ووفود رسمية وشعبية من لبنان الشقيق والقنيطرة والجولان.

والشهيد سيطان الولي من مواليد عام 1966 من مواطني بلدة مجدل شمس المحتلة أنهى دراسته الثانوية في مدرسة مسعدة الثانوية عام 1984 أسس مع عدد من رفاقه حركة المقاومة السرية ضد الاحتلال الإسرائيلي عام 1983 ضمت كلا من الأسرى المحررين صدقي سليمان المقت وعاصم الولي وأيمن أبو جبل وخير الدين الحلبي وغيرهم واتسعت لتشمل الأسير الشهيد هايل أبو زيد والأسير بشر سليمان المقت والأسير المحرر عصام أبو زيد والأسير المحرر زياد أبو جبل والأسير المحرر عبد اللطيف الشاعر.

واعتقل الأسير الشهيد عام 1985 وخاض منذ ذلك الحين جولات من التحقيق في سجون معتقلات الاحتلال وحكم عليه تعسفيا بالسجن 27 عاما واختير أكثر من مرة ممثلا لأسرى السوريين في سجون الاحتلال وللشهيد الأسير عدة مقالات وصدر له عام 2006 كتاب بعنوان سلال الجوع عرض خلاله لواقع الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال أجريت له عدة عمليات جراحية في المعتقل ونال حريته عام 2008.