فرقة الدراويش الشامية تحتفل بقدوم شهر رمضان على خشبة مسرح الحمراء

30 تموز 2011

برعاية من وزارة الثقافة قدمت مديرية المسارح والموسيقى بدمشق حفلة غنائية موسيقية أحيتها فرقة الدراويش الشامية وذلك مساء أمس الأربعاء 27 تموز 2011 على مسرح الحمراء بدمشق.

افتتحت الدراويش حفلتها بسماعي هزام لعبدو صالح، وموشح أيها الساقي، موشح جادك الغيث، موشح لو كنت تدري، موشح الغصن إذا راك مقبل، موشح بالله بالله ياحبيبي، موشح زار بعد جفا، ومن ثم وصلة على مقام الراست تضمن: دولاب راست، تعطيرة المولد، موشح نسمات هواك، موشح يا فاتن الغزلان، موشح لقد أتيت الحما بظل، موشح ذات جمال، موشح بالسر والجهر، انتهت الحفل بوصلة من مقام النهوند التي تضمنت: سماعي نوا اثر، موشح سبحان من صور، قد صلي يا رب على الحبيب، قد صلوا على خير الأنام، وأخيراً موشح قد بدا إلي نورها عشيا.


من أجواء حفلة فرقة الدراويش الشامية على خشبة مسرح الحمرا

التقى «اكتشف سورية» بالموسيقي صلاح القباني - قائد الفرقة وعازف القانون فيها - وتحدث في البداية عن الحفل قائلاً: «حفلنا هذا كانت تحت عنوان "تكريزة رمضان"، وهذا العنوان مقتبس من حيث كان أهل الشام يذهبون إلى بساتين دمشق قبل رمضان بأيام قليلة مصطحبين أطيب الأطعمة من الصباح وحتى المساء وهم يغنون الأناشيد الدينية والموشحات الأندلسية والقدود، فأدينا في حفلنا هذا الموشح الأندلسي والموشح الديني المرتبط بتلك الأيام».

وعن البرنامج قال: «برنامجنا كبير وحاولنا أن نلطف الأجواء بالموشح الأندلسي فقدمنا أيها الساقي وجادك الغيث وبالتالي أعطينا نوع من الراحة النفسية للمتلقي وخاصة نحن جميعاً نمر بمرحلة الضغط النفسي والجسدي أيضاً من كل ما يجري حولنا اليوم، وأضفنا هذه الأغاني أيضاً لكي لا يحس الحضور وكأنه جالس في حضرة ذكر، فأعطيناهم نوع من الإنعاش بالأندلسيات ومن ثم قدمنا الغناء والأناشيد الدينية واعتقد بأن الحضور قد خرج من المسرح راضياً وسعيداً».

من أجواء حفلة فرقة الدراويش الشامية على خشبة مسرح الحمرا

وعن تقديم البشارف واللونغات في برامج الفرقة بشكل عام قال: «نحن نقلد طريقة الحضرة المولوية التي سار عليها جلال الدين الرومي وتعتمد على الفصل بين الجسد والروح، هكذا شعر الرومي بتأثير الموسيقا ودخولها إلى أعماق الإنسان ومن ثم تعمل ذلك الفصل، فأعتمد بأن يكون لديه شيء أسمه "سمع خانة" والذي نسميه اليوم "مكان السمع" فهنا كان يدخّل المولوي، ومن المعروف بأن من يسمع مقطوعة موسيقية جميلة يصل إلى مرحلة الطرب ويرى نفسه وهو يتحرك لا شعورياً مع نغمات الموسيقى، والرومي أستغل هذا ووجه مريديه بأن يكون الرقص دائري مع الذكر فكانت الحضرة المولوية، ونحن في الفرقة نحاول أن نظهر المولوية بشكلها الجميل وأتمنى أن نكون قد استطعنا أن نقدم هذا الجمال للمتلقي».

وأنهى القباني حديثه قائلاً: «أحب أن أنوه لكل من يحضرنا بأننا لا نكرر برنامجنا وبالتالي في كل حفلة لنا هناك معزوفات وموشحات جديدة».


إدريس مراد - دمشق

اكتشف سورية

Share/Bookmark

صور الخبر

فرقة الدراويش الشامية تحتفل بقدوم شهر رمضان على خشبة مسرح الحمرا

فرقة الدراويش الشامية تحتفل بقدوم شهر رمضان على خشبة مسرح الحمرا

فرقة الدراويش الشامية تحتفل بقدوم شهر رمضان على خشبة مسرح الحمرا

بقية الصور..

اسمك

الدولة

التعليق