فرقة عدنان أبو الشامات للموسيقى والغناء في ثقافي كفر سوسة

01 آذار 2012

تؤدي أغاني من الماضي الجميل

برعاية د.رياض عصمت وزارة الثقافة، قدمت مديرية المسارح والموسيقا حفلة غنائية موسيقية أحيتها فرقة عدنان أبو الشامات بقيادة الموسيقي حسام المهدي حفلتها الأولى وذلك مساء أمس الأربعاء 29 شباط 2012 على مسرح المركز الثقافي كفر سوسة.

وبدأت الفرقة حفلها بنشيد «وطني» من كلمات من كلمات الشاعر عدنان مرتيني وألحان الموسيقي الكبير الراحل عدنان أبو الشامات، ومن ثم تتالت المعزوفات والأغاني التي ردتها الكورال المرافق حيث أدت الفرقة وصلة تراث من مقام النهاوند تضمنت ارتجال عود أداها العازف محمود بليلي والأغاني التالية: «تعالالي، دندرما، بين الجناين، إن كنت تعشقني، العزوبية، غزالي، تفته هندي». ومن ثم وصلة تراث من مقام الهزام احتوت ارتجال كمان للعازف بديع بغدادي والأغاني: «كتر الدلال، مرمر زماني، هيك مشق الزعرورة، منين أجيبه، لازم أهشو، عالعميم». أما وصلة العجم بدأها عازف الناي أحمد عبدو بارتجالية ومن ثم أدت الفرقة والكورال الأغاني التالية:«هلا لا وليا، طالعة من بيت أبوها، تلات متاليك، ياغزيل يابو الهيبة». وتلتها بسماعي عجم من تأليف الراحل عدنان أبو الشامات، حيث مهد عازف الكمان أحمد الحلبي لهذه القطعة بمقطوعة منفردة.

كما قدمت فرقة عدنان أبوالشامات وصلة تراثية من مقام الحجاز من خلالها أدت بعض الأغاني وهي: «واخ مشعل، عالنرجس، الببو، بالي معاك، هالأسمر اللون، يا مايلة عالغصون، ميلي ما مال الهوى، لابعت سلامي» إضافةً إلى مقطوعة ارتجال على آلة الكمان أداها العازف مهدي المهدي. وانتهت الحفلة بوصلة منوعة من مقام البيات وتضمنت الأغاني: «ايدي وايدك، البلابل في الروض، عالصالحية، يا حنينة، يا مية مسا، ليموني، بلدي، آه ياأسمر اللون، هَي زينو، حلو يابو الشامة، تحت هودجها، عاليادل، على دلعونا» فضلاً عن معزوفة فردية قدمها قائد الفرقة الموسيقي حسام المهدي على آلة القانون.

وفي لقاء مع «اكتشف سورية» قال المدير الإداري والعازف الكمان في الفرقة الأستاذ (بديع البغدادي): «كنا مجموعة فنانين شباب واكبنا الفنان الرائد (عدنان أبو الشامات) وعملنا معه لسنين ونهلنا من فنه وعلمه، و بدأت فكرة إنشاء فرقتنا هذه من عدة سنوات وحملت على عاتقها أن تقدم الفولكلور السوري والتراث الأصيل على حقيقته حتى يسمعه المتلقي الذي أجبر على سماع الفن الدخيل على آذاننا بسبب الغزو الثقافي الذي فرضته علينا الفضائيات والذي لا يمت لأصالتنا بشيء».

من أجواء الحفل في ثقافي كفرسوسة

وقال أيضاً: «عرضنا فكرة الفرقة على أستاذنا الراحل (أبو الشامات) ورحب بذلك ووجهنا وساعدنا ولكن للأسف المنية كانت أسرع , لذلك تابعنا العمل و دأبنا على البحث وحضّرنا برنامجنا هذا وقمنا بتسجيله كمقاطع موسيقية آلية(صرفة)».

وأردف قائلاً: «سنتابع عملنا ليشمل كل أطياف سورية, كما أن لدينا خطة لإقامة حفلات نلقي من خلالها الضوء على أعمال الروّاد و خاصة الأستاذ الراحل (عدنان أبو الشامات) والذي لنا الشرف بتسمية الفرقة باسمه تخليداً له».

وأنهى حديثه قائلاً: «باسمي وباسم نحن أعضاء الفرقة نثني على جهود الأستاذ (حسام المهدي) رئيس الفرقة وصاحب الفكرة، والذي يعود له الفضل في تحضير وإعداد البرنامج».

إدريس مراد - دمشق

اكتشف سورية