عروض غنائية ومسرحية وفنون يدوية في افتتاح مهرجان الطفولة السنوي بثقافي كفرسوسة

24 نيسان 2012

.

بدأت اليوم في المركز الثقافي بكفرسوسة فعاليات مهرجان الطفولة السنوي الذي يقيمه فرع دمشق لطلائع البعث تحت شعار «نحبك يا وطني» بمشاركة أكثر من 600 طفل على مدى ثلاثة أيام.

وتضمنت فعاليات اليوم الأول عروضاً فنية غنائية وراقصة ومسرحية ومعرضاً للكتب والرسم والأشغال اليدوية إضافة إلى عروض علمية منها فيلم للأطفال حول آثار التغير المناخي المدمرة للبيئة.

وقال رئيس منظمة طلائع البعث الدكتور عزت عربي كاتبي: «نحاول بهذا المهرجان الذي يشمل أغلب المحافظات التعويض عن المهرجان القطري السنوي للمنظمة الذي لم يتسن لنا منذ العام الماضي وحتى الآن إقامته في اللاذقية كما هو مقرر بسبب الظروف الحالية»، مضيفاً أنها محاولة لبث الطمأنينة والأمل في نفوس الأطفال وإتاحة مساحة لهم للتعبير بأساليب إبداعية عن حب الوطن والتمسك بالحياة التي يتطلعون إليها إلى جانب ضرورة إبعاد الطفل قدر الإمكان عن القلق الذي تحاول بعض الأطراف بثه في النفوس للنأي بهذا الجيل عن ممارسة حياة طبيعية من حقه أن يعيشها بمرح وجد وعلم وعمل.

ولفت زياد محجوب أمين فرع دمشق للطلائع إلى أن الفرع اختار أكثر الأطفال تميزاً من 419 مدرسة في دمشق لتدريبهم وإشراكهم في النشاطات الفنية بشكل يعزز تمسكهم بالقيم التربوية التي تركز عليها الأغاني والمسرحيات والرسوم كونهم يجسدون كل ذلك بأنفسهم، مبيناً أن هذا الجهد الذي تتشارك فيه مكاتب المنظمة للثقافة والإعلام والموسيقى والتقانة إلى جانب وزارتي الصحة وشؤون البيئة والمؤسسة العامة للمياه يساهم في إغناء الرسالة التربوية الاجتماعية التي يحاول المهرجان إيصالها للناس عبر الأطفال.

وأشارت رئيسة مكتب الثقافة والاعلام والفنون الجميلة في المنظمة طهران سليمان إلى أن المعرض الفني يجسد كل الفنون التي يمارسها الأطفال بالمدارس من رسم وفسيفساء وخط عربي ورسم على الزجاج وضغط على النحاس إلى جانب النحت وصناعة الورد وحياكة السجاد والبسط وتشكيل لوحات من بقايا الطبيعة موضحة أن المعرض يضم 120 رسماً وعملاً يدوياً إضافة إلى عشرات الأعمال التي ما زالت قيد الإنجاز، حيث اتخذ الاطفال أماكنهم داخل المعرض لاستكمالها وشرح مراحل العمل فيها للزوار.

ومن بين الأشغال اليدوية المميزة في المعرض منحوتة «الأمومة» للطالب إبراهيم عيسى إلى جانب سجادة صغيرة محاكة على النول للطالبة زينب مظلوم ومزرعة ريفية من الخشب صنعتها الطالبة نبال قاروط بأعواد الكبريت ونشارة الخشب والمكسرات.

من جهتها بينت مدربة الرقص فادية عصفور من مدرسة يوحنا الدمشقي أن التدريبات على العروض الفنية استغرقت شهرين بين غناء إفرادي وجماعي ورقص يمزج بين الشرقي والغربي مشيرة إلى أن الأطفال موهوبون للغاية واستطاعوا بحركاتهم التعبير بشكل أكثر تأثيراً من الكلام عن حب الوطن والتوق إلى مستقبل جميل له على أيدي أبنائه.

وتركز الفعاليات الفنية غداً على التوعية بمرض السل بالتعاون مع جمعية مكافحة السل فيما تتناول العروض بعد غد موضوع ترشيد المياه بالتعاون مع المؤسسة العامة للمياه.

حضر افتتاح المهرجان مدير بيئة دمشق ومدير صحة دمشق وعدد من أعضاء قيادة منظمة طلائع البعث.


الوكالة العربية السورية للأنباء - سانا

Share/Bookmark

اسمك

الدولة

التعليق