فرقة الدراويش الشامية في دار الأسد للثقافة والفنون

28 تشرين الثاني 2011

تحتفل بالعام الهجري الجديد

قدمت دار الأسد للثقافة والفنون حفلة غنائية موسيقية بمناسبة رأس السنة الهجرية أحيتها فرقة «الدراويش الشامية بقيادة مؤسسها الموسيقي صلاح عربي قباني وذلك مساء يوم الأحد 27 تشرين الثاني 2011 على مسرح الدراما.

أدت الدراويش في هذه الأمسية مجموعة من الغناء الديني والأندلسي وهي: سماعي هزام لعبدو صالح موشح أيها الساقي موشح جادك الغيث موشح لو كنت تدري موشح الغصن إذا راك مقبل موشح بالله بالله ياحبيبي موشح زار بعد جفا، ومن ثم قدمت وصلة من مقام الراست تضمنت: دولاب راست، تعطيرة المولد، موشح نسمات هواك، موشح يافاتن الغزلان، موشح قد أتيت الحما بظل، موشح ذات الجمال، موشح بالسر والجهر، وتابعت الفرقة حفلها بوصلة من مقام الحجاز احتوت من سماعي حجاز محمد عبدو، موشح إسق العطاش، موشح هيمتني تيمتني، موشح ويلاه من نار الهجران، موشح يا الله، موشح حالي حالي حال، موشح ياإمام الرسل ياسندي، ومن القدود أغنية على العقيق اجتمعنا، جاورنا طه الهادي، ورافق دراويش المولوية بعض المقطوعات الغنائية.


من أجواء فرقة الدراويش الشامية في دار الأسد


وفي لقاء مع اكتشف سورية» قال مؤسس فرقة الدراويش الموسيقي صلاح قباني عن هذه الحفلة: «جرت العادة أن نقدم كل عام حين استقبال العام الجديد بفتح ما يسمى بدفاتر الحساب، فيعود كل إنسان لنفسه ليرى ما قدم خلال العام الجديد المنصرم وإن كان قد وقع بأخطاء ليتفادها خلال العام الجديد، ويقوم بالدعاء والتوجه إلى الله عز وجل ليكون العام عليه أفضل من سابقه».

وتابع حديثه قائلاً: «نحن في فرقة الدراويش في هذا الصعيد قدمنا هذا الحفل كتوديع لعام مضى وكلنا أمل ورجاء من الله أن يكون وطننا بألف خير وأن نتخطى هذه المحنة، جعلها الله محنة تكفير السيئات لا بلاء على بلدنا وشعبنا».


من أجواء فرقة الدراويش الشامية
في دار الأسد


وأنهى مدير فرقة الدراويش حديثه قائلاً: «كما رأيتم جاءت الحفلة منوعة بين نوعين من الغناء الديني (الأندلسي، العربي) وهذه بادرة للحفاظ على هذا التراث العظيم الذي بدأ بالاندثار، وإظهار الموسيقى والغناء الديني والموشحات للناس مجدداً، حيث أن الموسيقى الجديدة وأشكالها كثيرة طغت على هذا التراث الذي يضرب بعمره عمق التاريخ، حتى وصلنا لدرجة الخوف على الإطاحة بكل ما هو جميل من تاريخنا الموسيقي والفني».

يذكر أن فرقة الدراويش الشامية كانت بداية عام 2008 وتقوم بعزف أعمال وتدوين نوتات الموشحات الدينية والأندلسية إضافةً إلى الإعمال الموسيقية التراثية والفنية الأصيلة من سماعيات و لونغات و بشارف ودواليب وذلك بهدف إعادة إحياء التراث الثقافي والديني والفني وإظهاره بالمظهر اللائق وحفظه من النسيان والضياع بما لايتنافى مع أعرافنا الدينية والإسلامية، اعتمد تشكيل هذه الفرقة على أصحاب المواهب و ذوي الخبرة والأعمار الكبيرة لتتم إعادة تدوين هذه الأعمال بالشكل الصحيح وكما تناولوها عن سابقيهم من الفنانين القدامى وكان الفنان الراحل عدنان أبو الشامات مشرفاً رئيسياً على أعمال هذه الفرقة.


إدريس مراد - دمشق

اكتشف سورية

Share/Bookmark

صور الخبر

من أجواء فرقة الدراويش الشامية في دار الأسد

من أجواء فرقة الدراويش الشامية في دار الأسد

من أجواء فرقة الدراويش الشامية في دار الأسد

بقية الصور..

اسمك

الدولة

التعليق

ramy:

nice

egypt