حفلة لفرقة المجد والفنان سامر نشار في مديرية ثقافة حلب

20 كانون الثاني 2011

أغانٍ طربية، موشحات، فيروزيات، وغيرها، كانت فقرات الحفل الفني الذي أقامته فرقة المجد الموسيقية في مديرية الثقافة بمدينة حلب وذلك تحت قيادة الفنان سامر نشار. وقد تضمنت الأمسية عدداً من الأغاني التراثية والموشحات الأندلسية وأغانٍ من تراث حلب.

قدم هذه الأغاني كورال الفرقة المؤلف من مجموعة من الشبان الموهوبين ذوي الأصوات الجميلة والذين يقول عنهم الفنان سامر نشار: «من المعتاد أن نسمع جوقات كورالية مؤلفة من شبان وفتيات تقدم الموسيقى بالتآلف فيما بينها، ولكننا قررنا تقديم هذا الكورال المؤلف من الشبان فقط لكي نبرهن للناس بأن الصوت الشبابي الذكوري يمكنه أن يقدم فناً مميزاً لوحده، وأن يقدم أمسية مميزة أصيلة دون وجود الصوت النسائي. أتمنى أن تكون هذه التجربة ناجحة ويعود الحكم في النهاية إلى الجمهور».

وعن الأعمال التي تم تقديمها اليوم يقول بأنها عملية اختيارها تتم بعناية شديدة بحيث يتم الانتقال من أغنية إلى أخرى بسلاسة بالنسبة للجمهور: «نحاول أن نقدم تجربة جديدة ومميزة حيث نعمل على تقديم تناغم أو هارموني كبير بين أعضاء الجوقة إضافة إلى اختيار نوعية الأغاني المناسبة لتقدم من قبل الكورال. ما نراه اليوم هو حصيلة تدريب كبير ومدروس تقوم به الفرقة لتظهر في النهاية بهذا الشكل الجيد». ويضيف بأن هذه الأمسية هي جزء من برنامج شهري ستعمل الفرقة على تقديمه بشكل دوري في مديرية الثقافة بحلب رغبة منها في إحياء الفن التراثي الشرقي الجميل.

من الحضور كان السيد عبد القادر الحسن والذي قال بأن رغبته في الحضور جاءت من خلال ما سمعه عن الفرقة وأدائها ممن حضرها خلال الأمسيات الماضية التي قدمتها الفرقة: «سمعت عن تميز فرقة المجد فيما تقدمه من فقرات فنية، إضافة إلى قيادة الفنان سامر نشار لها بشكل مقتدر. برأيي أن مثل هذه الفرق تعمل على تقديم الفن المميز الأصيل بأسلوب يجذب الناس ويجعلهم يتابعون ما تقدمه بشغف بشكل دوري. أتمنى لهذه الفرقة التوفيق في أعمالها ونشاطاتها المستقبلية».

يذكر بأن مديرية الثقافة بدأت تقدم عدداً كبيراً من البرامج الموسيقية الشهرية التي يقدمها نخبة من العازفين والمؤدين المميزين، وكانت البداية مع «الثلاثاء الأصلي» التي يقدمها الفنان عبد القادر أصلي على آلة العود وتشمل تقديم عدد من الأغاني الطربية والتراثية الحلبية، وهناك الأمسيات الموسيقية الشهرية التي تتم بالتعاون بين مديرية الثقافة ونقابة فناني حلب وتتضمن أنماطاً موسيقية مختلفة بشكل شهري، وهناك المنتدى الثقافي الشهري الذي يسلط الضوء على عدد من الأدباء والباحثين الذين قدموا مساهمات كبيرة في حلب، وتأتي الأمسيات التي تقدمها فرقة المجد بشكل شهري لتكمل سلسلة النشاطات المميزة التي تحتضنها المديرية.

أحمد بيطار - حلب

اكتشف سورية