عرس جماعي لمئة شاب في حلب

07 آذار 2011

في صالة المجمع الخيري الإسلامي بحلب

100 شاب احتفلوا يوم الجمعة 4 آذار بعرسهم الجماعي الذي جرى في صالة المجمع الخيري الإسلامي في مدينة حلب. العرس كان من تنظيم مجموعة «دعوة خير» حيث كان هذا العرس هو السابع لهذه المجموعة والتي يقول عنها منسقها وهو المحامي «محمد سواس»: «نحن مجموعة من الأشخاص الذين أحبوا مساعدة الشباب ضعيفي الحال على الزواج عن طريق التواصل مع رجال الأعمال لتأمين مبلغ صغير يساعدهم على الزواج. البداية كانت في العام 2008 والذي تم فيه إقامة عرسين جماعيين، الأول كان لحوالي54 شاباً وتم في جامع «أبي حنيفة»، والثاني كان لما يقرب من 50 شاباً في مدينة منبج حيث قدم لهم مبلغ 50 ألف ليرة سورية بدعم عدد من رجال الأعمال. بعدها وفي العام 2009، أقمنا العرس الجماعي الثالث ضمن «صالة الكاستيلو» في مدينة حلب زوجنا فيه أحد عشر شاباً قدمنا لهم أثاث منزل كامل ومبلغا نقديا لا بأس به، تلاه العرس الرابع الذي تم في جامع «صهيب الرومي» الذي جمع 50 شاباً قدمنا لهم مبلغا ماديا وأثاث أيضاً. في العام 2010 أيضاً، أقمنا العرس الجماعي الخامس لنا والذي زوجا فيه 12 شاباً من ذوي الاحتياجات الخاصة، ومن ثم أقمنا عرضاً آخر زوجنا فيه 62 شاباً في العام نفسه. وقد جرى كلا العرسين في المجمع الخيري الإسلامي، وتم تقديم مبالغ نقدية لهم».


من أجواء العرس الجماعي في حلب

ويمثل هذا العرس السابع في سجل مجموعة «دعوة خير» حيث اختير هؤلاء العرسان نتيجة لعدد من المعايير والتي يقول عنها الأستاذ محمد: «أقمنا ثلاث مراكز لتسجيل الشباب الراغبين في الزواج عن طريق العرس الجماعي هذا، المركز الأول كان في دار الافتاء داخل المدينة، إضافة إلى مركزين في الريف، الأول كان في منطقة البلليرمون لأجل سكان ريف حلب الغربي، والثاني في منبج لأجل سكان ريف حلب الشرقي. وقد تقدم لنا عدد من الشبان الذين اخترنا منهم هؤلاء المئة وفقا لعدد من المعايير منها أن يكون ذي وضع مادي ضعيف، وأن يكون عاقداً قرانه على عروسه ولا يمكنه إتمام الزواج لضعف الحال المادي، وأن يكون حسن السيرة والسلوك ومن ذوي الأخلاق الحسنة بين الناس. كما نظرنا إلى العمر ومستوى الدراسة والوضع الاجتماعي للزوجة وعدد آخر من المعايير الإضافية».

أما الخطوة التالية، فكان تسليم ملفات هؤلاء الشباب إلى رجال الأعمال المتبرعين تمهيداً لإقامة العرس الجماعي وأضاف : «لرجال الأعمال دور أساسي مهم في مشروعنا هذا حيث يمثلون الداعم والممول للمبالغ والأثاث الذي نقدمه لهؤلاء العرسان حيث نقدم لهم هذا الملفات ليقدموا الدعم الذي يرغبون به لصالحهم، وهنا أود توجيه الشكر لكل من رافقنا في مشروعنا وساهم معنا في تزويج كل هؤلاء الشباب».


أحمد بيطار- حلب

اكتشف سورية

Share/Bookmark

صور الخبر

من أجواء العرس الجماعي في حلب

من أجواء العرس الجماعي في حلب

من أجواء العرس الجماعي في حلب

بقية الصور..

اسمك

الدولة

التعليق