معرض تشكيلي لفناني حمص في صالة الأسد بمدينة حلب
19 كانون الثاني 2011
قدم فنانو مدينة حمص خلال شهر كانون الثاني بمدينة حلب معرضاً للفنون التشكيلية وذلك باستضافة نقابة الفنانين بحلب، يأتي المعرض ضمن جولة فناني حمص على عدد من المحافظات السورية كانت البداية من دمشق تلتها حلب ومن ثم عدد من المدن السورية.
ما يقارب 50 عملاً فنياً ما بين لوحاتٍ تشكيلية ومنحوتات كانت حصيلة أعمال فناني مدينة حمص, الأمر يتحدث عنه الفنان إميل فرحة رئيس اتحاد فناني حمص قائلاً: «ضمن خطة اتحاد الفنانين التشكيليين السوريين بالتعاون على المستوى القطري، قررنا القيام بفكرة الجولة عبر المحافظات السورية. فاخترنا أعمالاً فنية تمثل نخبة فناني حمص ذاهبين بها عبر المدن السورية. فكنا بدمشق واليوم في حلب، و بعدها في اللاذقية وحماة وعدد من المحافظات الأخرى. حاولنا اختيار الأعمال المتميزة، إضافة إلى التنوع في الأعمال الموجودة من فن الغرافيك إلى التصوير إلى النحت. لدينا هنا 50 عملاً لأربعين فناناً يمثلون جميع المدارس الفنية».
وتابع بأن الفكرة هي الخروج من حمص و هدفنا أولا التبادل الفني الثقافي والاحتكاك مع الفنانين بالمحافظات الأخرى وأضاف: «عندما تحتك مع فناني المحافظات الأخرى، تسمع آراءً مختلفة. فلكل مدينة سمة محددة، وفي حلب مثلا توجد أساليب فنية مميزة يهمنا كفنانين من حمص الاطلاع عليها والاستفادة منها».
يذكر أن الفنان إميل فرحة مدرس في معهد الفنون التشكيلية بحمص,متخرج من كلية الفنون الجميلة منذ عام 1984. له عدد من المعارض الفردية والجماعية، ومشترك في كل معارض وزارة الثقافة. كما له معرض جماعي في مدينة بيروت، ومعرض فردي أقيم في كل من حلب واللاذقية ودمشق وحمص.
والتقينا من الفنانين المشاركين الفنانة سميرة مدور التي قالت عن مشاركتها بالمعرض:«شاركت في عمل واحد يتحدث عن الطبيعة الصامتة. ما جذبني للمشاركة أن هذا المعرض يمثل تجمع فناني حمص وهذا أمر جيد خصوصاً أننا نعرض أعمالنا في محافظات أخرى فينقدها هؤلاء الزملاء ويبدون ووجهات نظرهم, ومشاركتي تنتمي إلى المدرسة الواقعية مع التخلص من التفاصيل المملة على اعتبار أن اللوحة لا تشبه كاميرا التصوير الضوئي وبالتالي قدمت اللوحة مع بعض التجريد البسيط.
من جهته الفنان حسام رباحية القادم أيضا من حمص يقول أن المعرض يمثل مناسبة للتعرف على صالة اتحاد الفنانين التشكيليين الموجودة بحلب إضافة إلى رؤية زملائه بحلب ويضيف:«لدي اطلاع على الحركة التشكيلية في سورية عموما وفي حلب خصوصأ. فتواجدي هنا يأتي ضمن فكرة تبادل الخبرات التي اعتبرها مفيدة لي».
والفنان رباحية خريج كلية الفنون الجميلة – قسم التصوير 1996، حاصل على دبلوم الدراسات العليا بقسم التصوير. مدرس في معهد إعداد المدرسين، شارك بعدد من المعارض الجماعية ومعرض فردي بحمص عام 2010.
أما الفنان بشار برازي يقول عن رأيه بفكرة المعرض :«هي خطوة مميزة جاءت بعد خطوتي استضافة فناني اللاذقية في حلب وإقامة معرض لفناني حلب في اللاذقية. هناك عدد لا بأس به من فناني مدينة حمص لديهم تجربة خاصة بمجال الفن التشكيلي. لست هنا اليوم لتقييم الأعمال المشاركة على اعتبار أن كل فنان اليوم مشارك بلوحة واحدة فقط. أتمنى أن نشاهد معارض فردية لهؤلاء الفنانين لكي نستطيع تكوين فكرة أكبر عنهم. من الفنانين ذوي الأعمال المميزة كان الفنان إميل فرحة الذي قدم عملاً نحتياً مميزاً فيه تكوينات جميلة وسطوح مدروسة متخذا من مفردات الخيل والمرأة أساساً لعمله. كما شاهدت عملاً مميزا للفنان محمد سعيد طالب».
من جهته الفنان أحمد ناصيف رئيس فرع اتحاد الفنانين التشكيليين بحلب يقول : «المعرض يأتي ضمن خطة الاتحاد للعام 2011 وأن اتحاد الفنانين التشكيليين سيقيم خلال الفترة القادمة عدة معارض متنوعة منها معارض للفنانين: محمد ظاظا- علاء الحسون- أحمد يوسف و معرض للقنصلية الفرنسية ومعرض الربيع». وأضاف أن الاتحاد يعمل بالتنسيق مع محافظة حلب للتحضير للمشاركة بمهرجان ليالي حلب ذلك ضمن ملتقيات نحتية منوعة إضافة لعدد آخر من المشاريع التي ستتم خلال الفترة القادمة.
أحمد بيطار - حلب
اكتشف سورية
عمل للفنان يوسف المحمد |
عمل للفنان محمد ديب المصري في معرض فناني حمص في حلب |
عمل للفنان أحمد الصوفي في معرض فناني حمص في حلب |