فرقة معهد صلحي الوادي تعزف بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة الإيدز

07 كانون الأول 2010

في المركز الثقافي العربي بالمزة

برعاية وزارة الصحة السورية وتحت شعار «لنوقف انتشار الإيدز» أحيى أعضاء من فرقة معهد صلحي الوادي للموسيقى بدمشق حفلة موسيقية في المركز الثقافي العربي بالمزة مساء الخميس 2 كانون الأول 2010 بحضور جماهيري كبير امتلأ به مسرح المركز، حيث يحتفل العالم باليوم العالمي لمكافحة الإيدز في الأول من كانون الأول من كل عام، ويعتبر هذا الاحتفال مناسبة لإحياء الجهود وتكثيفها لتحقيق الإتاحة الشاملة لخدمات الوقاية من فيروس الإيدز ومعالجة المصابين به ورعايتهم، وتركز الحملة العالمية لمكافحة هذا الوباء في هذا العام على حصول الجميع على ما يتطلبه الإيدز من وقاية ومعالجة ورعاية كجزء أساسي من حقوق الإنسان.

شارك في حفلة دمشق عازف الفلوت السوري بوغوص تسلاقجيان الذي عزف بداية كونشيرتو «فلوت» للمؤلف الأرميني الكبير آرام خاتشادوريان، ومن ثم أدى عازف الكمان السوري جاك سرحان عملين لنقولا باغانيني هما «كونتا بيلي» و«سوناتا مي مينور»، وتابع سرحان عزفه ليقدم عملاً لكرسلر يدعى «بريلوديا وأليغرو»، لينتهي الحفل بمعزوفة مشتركة تحت عنوان «لونغا ياماني»، وقد رافق العازفين على البيانو الخبيرة الروسية سفيتلانا الشطا أستاذة البيانو في معهد صلحي الوادي للموسيقى والمعهد العالي للموسيقى بدمشق.

وقد تمكن العازفون في هذه الحفلة من أداء القطع بكل أريحية وبتقنية رائعة صفق لها الحضور بشدة.

وفي لقاء لـ «اكتشف سورية» مع بعض الحضور تقاطعت الآراء كلها على الأداء الجميل للعازفين، فقالت مها حسين الطالبة في كلية الآداب بدمشق: «من الآلات الغربية أعشق الفلوت، واليوم تمتعت بهذه الحفلة خاصة وأن القطع الموسيقية التي عزفت كانت جميلة وقريبة من القلب، أتمنى أن نرى مثل هذه الحفلات في مراكزنا الثقافية وأن لا تقتصر على المناسبات فقط».

واتفق السيد ميشيل جرجس مع هذا الرأي حيث قال: «الحفلة كانت رائعة والجميل فيها بأننا في سورية نحتفل مع العالم لمكافحة مرض الإيدز القاتل، وربما تكون العدوى قد انتقلت لكثيرين عن طريق الخطأ من الآخرين، وعموماً إنه لعمل إنساني أن ندعم بأسلوب أو آخر المصابين بهذا المرض، وهؤلاء الشباب السوريون الذين عزفوا اليوم ينبغي أن نقف لهم باحترام».

وقال العازف بوغوص تسلاقجيان: «أنا سعيد بما كتبه اكتشف سورية عني في حفلاتي السابقة، كما أسعدني وجودكم اليوم هنا، لأن هذه الحفلة عزيزة على قلبي لأهميتها الإنسانية، أتمنى أن يكون الحضور قد استمتع بالمعزوفات التي قدمتها أنا وزميلي».

وبدوره قال العازف جاك سرحان: «حاولنا أن نقدم كل إمكانياتنا في هذه الحفلة لأن الموسيقى هي في الأصل ذات محتوى إنساني، جاءت لتعبر عن الإنسان في أحزانه وأفراحه وهمومه، ناهيك عن أن تكون الحفلة التي عزفنا فيها اليوم من أجل غاية إنسانية».

كما التقى «اكتشف سورية» الخبيرة الموسيقية الروسية سفتلانا الشطا التي قالت: «لابد في البداية أن نشكر وزارة الصحة التي تختار معهد صلحي الوادي لتغطية أغلب مناسباتها، وهذا دليل على التطور الذي حصل ويحصل في هذا المعهد، كما أن الاحتفال بهذا اليوم هو عمل إنساني، ويجب على كل موسيقي أن يشارك في هكذا مناسبات لتأدية واجبه كموسيقي ولتحقيق الرسالة الإنسانية للموسيقى ذاتها، أما بالنسبة للعازفين اليوم فهم من خيرة عازفي معهد صلحي الوادي للموسيقى، وسبق لهم أن عزفوا نفس البرنامج في مدينة جنوة الإيطالية في بداية هذا العام ونال عزفهم إعجاب الحضور هناك، كما تفاعل معهم الجمهور هنا اليوم».

إدريس مراد - دمشق

اكتشف سورية

عازف الفلوت بوغوص تسلاقجيان ترافقه الخبيرة في معهد صلحي الوادي للموسيقى على البيانو في حفل اليوم العالمي للإيدز في ثقافي المزة	عازف الفلوت بوغوص تسلاقجيان ترافقه الخبيرة في معهد صلحي الوادي للموسيقى على البيانو في حفل اليوم العالمي للإيدز في ثقافي المزة	فرقة معهد صلحي الوادي للموسيقى: عازف الفلوت بوغوص تسلاقجيان، عازف الكمان جاك سرحان، وبينهما الخبيرة الموسيقية سفتلانا الشطا

بقية الصور..