إعادة إحياء أندر الأعشاب الطبية والعطرية المهددة بالانقراض في بادية حماة

28 تشرين الثاني 2010

بدأ فرع الهيئة العامة لإدارة وتطوير البادية بحماة عملية استزراع وإعادة إحياء أندر الأعشاب الطبية والعطرية المهددة بالانقراض في البادية على مساحة تقدر بحوالي 10 دونمات، وذلك وفقاً لما ذكرت وكالة الأنباء سانا.

هذا وقد أوضح المهندس هارون خطاب -مدير فرع هيئة البادية بحماة- أنّ الهدف من عملية الاستزراع هي الحفاظ على الأعشاب النباتية الطبية والعطرية الموجودة أصلاً في البادية السورية، والعمل على إكثارها لاسيما أن بعض هذه الأنواع مهدد بالانقراض، نظراً للتغيرات المناخية الشديدة وانحباس الأمطار؛ مضيفاً أنّه سيتم تعميم هذه التجربة في حال نجاحها على أبناء المجتمع المحلي لما يحققه المشروع من مردود اقتصادي جيد.

وبيّن خطاب أنّ فرع الهيئة يشرف حالياً على أعمال تحضير وتجهيز مساكب خاصة من تربة البادية المحلية لهذه البذور في موقع المحمية بوادي العذيب؛ لافتاً إلى أنّه تمّ جمع عينات من بذور هذه النباتات الطبية والعطرية بعدد أصناف يبلغ 35 صنفاً من خلال الجولات الميدانية على مواقع البادية.

بدوره أشار المهندس محمد زاهد الخطيب -معاون رئيس دائرة الحراج في زراعة حماة- إلى أنّ أهم النباتات الطبية الموجودة في البادية العيصلان الذي يستخدم ضد التقرحات الخارجية في الجلد وكشراب مسهل، وعشبة الشنان كمنشط للجهاز التنفسي، ونبات الشيح العشبي الأبيض لطرد الديدان ولعلاج آلام المعدة وتخفيض نسبة السكر، في حين أن مغلي أوراق عشبة السوسن يفيد في علاج الربو والتهاب القصبات والسعال الديكي وفي علاج الروماتيزم والتسمم وصناعة العطور، وعشبة المزراق الحلبي استعملت قديماً كمدر ويستعمل المستخلص المائي لأوراقه حاليا في علاج الجروح و الحروق و علاج البواسير، وعشبة القيصومة المنجلية لعلاج الأغشية المخاطية للمعدة والتهاب العيون.


اكتشف سورية

Share/Bookmark

اسمك

الدولة

التعليق