افتتاح معرض بانوراما قطينة السياحي الثاني

10 آب 2010

اُفتتح معرض «بانوراما قطينة السياحي الثاني»، الذي أقامه مجلس بلدية قطينة بالتعاون مع غرفة سياحة المنطقة الوسطى ومديرية الثقافة، مساء أمس الاثنين 9 آب 2010، في منتزه ضوء القمر السياحي بقطينة.

وكالة الأنباء سانا ذكرت أنّ المعرض قد تضمن نحو 240 لوحة فنية، وأدوات تراثية شعبية لنماذج الحياة الريفية السورية، والأبنية القديمة والأزياء التراثية.

هذا وقد بيّن معتصم تقلا -مدير المعرض- أنّ المعرض أُقيم بمشاركة 12 فناناً في مجالات النحت والتصوير المائي والزيتي والحفر والطباعة الحجرية والتصوير الضوئي. وأشار إلى أنّ الهدف من المعرض، الذي يستمر ثلاثة أيام، إبراز تاريخ بلدة قطينة الممتد إلى ما قبل الميلاد، بهدف تنشيط الجانب السياحي في محافظة حمص، وخاصةً أنّ بحيرة قطينة تعتبر من أهم المعالم السياحية في سورية، وتمتلك كلّ المقومات التي تؤهلها لتكون عامل جذب لكل الزائرين والسياح.

كما وأقيم على هامش المعرض عرض فيلم فيديو لمشاهد مصورة منذ نحو 30 عاماً، تعكس بعض جوانب الحياة الريفية اليومية ببساطتها وترابطها الاجتماعي، إضافةً لتكريم المتفوقين في القرية من حملة الشهادتين الإعدادية والثانوية للعام الحالي، وأقدم معلم ومعلمة فيها وأكبر معمر عن عمر يناهز 99 عاماً، إضافةً إلى تكريم مجموعة من الفنانين والشعراء.


اكتشف سورية

Share/Bookmark

اسمك

الدولة

التعليق

mozafar takla:

اتمنى لكم التوفيق والنجاح الدائم

sweden

الكاتب والموثق التاريخي معتصم تقلا:

يرجى لانتباه إلى مصداقية نقل الخبر. فاجهة التي أقامت المعرض هي، جهة خاصة وليس مجلس قرية قطينة. فالصحيح هو على النحو التالي:
يوم الإثنين9/ 8/ 2010 ، الساعة السابعة مساءً، مطعم ومنتزه ضوء القمر السياحي، في قرية قطينة التابعة لمحافظة حمص، قام الكاتب والموثق التاريخي معتصم فريد تقلا، ومجموعة من المثقفين، الدكتور أمين الصباغ، السيد سيمون نسطة، السيد ميشيل الطرشة، السيد حسام تقلا، والمشرف الفني للمعرض الفنان التشكيلي والمخرج الصحفي، سليمان قاسم أحمد، بافتتاح معرض بانوراماقطينة السياحي الثاني، المقام برعاية السيد المهندس محمد إياد غزال محافظ حمص، وبالتنسيق مع إدارة حلم حمص، والتعاون مع غرفة سياحة المنطقة الوسطى، ومديرية الثقافة، ومجلس بلدية قطينة.

سوريا

lion:

الحياة عبارة عن شجرة , تجد فيها أغصان تلتف حول قلبك برقة الخضار ونعومته لتلامس ذاك الدم الحار مندمجة ًبه لتصنع بركانا ًمن المشاعر المتدفقة في عروق الجسد، مشاعر لا تجد منها في مجموعتنا الزمنية فهي عبارة عن عنصر روحاني غير ملموس تفسيره: "المجد لله" ,. وأغصان تبدوا بالتفافها القاسي واليابس كحبل مشنقة مهترء قديم حول عنق حريري خلق ليمر عبره نفس طاهر, فتعمل هذه المشنقة اليابسة على غرز أشواكها لتنثر سمها في جسد خلق طاهرا ً, ولكن هذا الجسد قد جبل بيدي الخالق ملك السماء والأرض وبالتالي سيبقى طاهراً طالما أراد ذلك, حتى لو راح السم يسبح بدماء هذا الجسد فسينحل به كانحلال السكر في الماء وتفسيره: "سامحهم أبتي إنهم لا يعلمون مايفعلون".

لا أرد أن أطيل, أردت أن أقول لك بأن الإنسان على صراع دائم مع الشر وخاصة أن الشر قد تقمص الإنسان أخيه, <ضعيف الإرادة>, هكذا هي الحياة, أناسٌ يبنون ويتعبون فينساه الزمن, وأناسٌ يسرقون ما بنيَ , وهناك أناس يربطون الماضي والحاضر ليصنعوا مستقبلا ًمبني على ثقافتهم وباسمهم.......... فكن أنت من يصنع التاريخ وليس من يصنعه التاريخ.


أتمنى لك التوفيق و النجاح من كل قلبي. "معتصم" .و لمن ساهم في هذا العمل.


فأنا معك حتى نهاية الطريق إن كان هذا الطريق طريق الإيمان والحق والعدل "طرق الله"
دون شك




ابن أختك: أمجد

سوريا وبكل فخر