اختتام فعاليات المخيم الصيفي الثاني لطلاب الآثار

07 آب 2010

المخيم يرمم ثلاث لوحات فسيفسائية تعود للقرن الخامس الميلادي

اختتمت «فعاليات المخيم الصيفي الثاني لطلاب الآثار»، الذي أقامته المديرية العامة للآثار والمتاحف بدمشق بالتعاون مع مكتب التعاون الايطالي في سورية، في بلدة تل مرديخ بمحافظة إدلب، مساء الخميس المنصرم 5 آب 2010.

هذا وقد ذكر ماهر رزق -المشرف على أعمال المخيم-، نقلاً عن وكالة الأنباء سانا، أنّ جهود الطلاب المشاركين في المخيم أثمرت عن ترميم 3 لوحات فسيفسائية تعود للقرن الخامس الميلادي تتراوح أبعادها بين 130-125 سنتيمتراً، وسيجري نقلها إلى المتحف الوطني في محافظة إدلب.

وأضاف أنّ هذه اللوحات تؤكّد أهمية فن الفسيفساء في سورية التي تمتلك أغنى اللوحات في العالم، نظراً لتصنيفها ودقة اختيارها للمواضيع الإنسانية والطبيعية وتجسيدها لأنماط الحياة البشرية على مدى العصور المتعاقبة.

بدوره أشار نيقولا كباد -رئيس دائرة الآثار في إدلب- إلى أنّ المخيم الذي يقام للمرة الثانية منذ العام الماضي يشكّل فرصة لتفعيل التعاون وانجاز الأعمال في مجال حفظ التراث، والبحث عن مكنونات حضارية جديدة، وتأهيل المواقع الأثرية، وتدريب وتأهيل الكوادر في مجال ترميم وحماية الآثار.

ومن الجدير ذكره أنّ المخيم بدأ في 12 من شهر تموز المنصرم، بمشاركة 21 طالباً وطالبة من معهد المتوسط للآثار والمتاحف في دمشق، وكلية الآثار في جامعة حلب ومؤسسات تعليمية تُعنى بشؤون الآثار من سورية والأردن ولبنان والعراق وايطاليا.


اكتشف سورية

Share/Bookmark

اسمك

الدولة

التعليق