ندوة نقد وإبداع تتناول الديوان الأخير للشاعر عصام خليل

16 حزيران 2010

تناولت «ندوة نقد وإبداع»، التي أقيمت أمس الثلاثاء 15 حزيران 2010، في المركز الثقافي العربي بالعدوي، الديوان الأخير للشاعر عصام خليل والذي حمل عنوان «للبياض البعيد»، بمشاركة كلّ من الناقدين خليل موسى وعبد القادر الحصني.

هذا وقد أوضح موسى، وفقاً لما ذكرت وكالة الأنباء سانا أنّ المجموعة الشعريّة، التي جاءت بعد فجيعة الشاعر بولده البكر، حملت كثيراً من المعاني الوجدانية والرثائية عن الفقد وأثره في النفس. كما ولفت إلى أنّ الشاعر لجأ في ديوانه إلى الخطاب المباشر، «وكأنّ الميت لم يمت، وصار الغائب حاضراً بقوة بين أبيات الشعر». وأضاف أنّ الشاعر لجأ إلى السرد والوصف الذي توزع بين صفحات الديوان، فسارت القصائد من مناخ شعري جنائزي إلى آخر، لتنتهي بتعظيم الفجيعة ليكون الرحيل أكثر فاعلية وتأثيراً. ولفت موسى إلى أنّ الشاعر سار في ديوانه برحلة سرديّة شعريّة اقرب إلى الحكاية، وبأسلوب سلس وبسيط ومريح يصل للقارئ مباشرة، وتخلّل هذه السردية بعض الصور دون أن ينسى أن يضمن نصّه بعض الإنزياحات اللغوية ذات الدلالات الجديدة مثل: «ثياب المطر مرايا».

أما الناقد عبد القادر الحصني فقد رأى أن المجموعة الشعريّة كشفت تعامل الشاعر الذاتي مع الواقع، انطلاقاً من تجربته الإنسانية فجاء الديوان واقعياً إبداعياً مصوراً لمكنونات الذات الإنسانية. واعتبر أنّ المجموعة الشعريّة أضاءت على موضوعات كثيرة تشبع بعضها بشيء من الرثاء.

ومن الجدير ذكره أنّ الشاعر عصام خليل من مواليد طرطوس عام 1965. يحمل إجازة في الحقوق من جامعة دمشق، وهو عضو اتحاد الكتاب العرب. صدر له ديوانان شعريان، هما: «تسابيح لآلهة» «الحبّ وأوراق من دفتر الذاكرة».


اكتشف سورية

Share/Bookmark

اسمك

الدولة

التعليق