قصة حديقة الحيوان: مسرحية تطلق أسئلة عن العزلة الاجتماعية والتفاوت الطبقي بصيغة محلية

14 حزيران 2010

عرضت مسرحية «قصة حديقة الحيوان» للمخرج رأفت الزاقوت -مؤسس «فرقة باب المسرحية»- في القاعة متعددة الاستعمالات بدار الأسد للثقافة والفنون، مساء أمس الأحد 13 حزيران 2010.

وكالة الأنباء سانا ذكرت أنّ المسرحية تتناول رؤية لمستقبل مدينة تعيش حالة من العشوائية الاجتماعية، حيث أبرز المخرج المتغيرات التي تمرّ بها الحياة في هذه المدينة وما يرافق ذلك من قلق لسكانها. وأضافت سانا أنّ العرض يطلق أسئلة الكاتب الأمريكي إدوارد ألبي اللاذعة عن العزلة الاجتماعية والتفاوت الطبقي بصيغة محلية، عبر إعادة بناء الخطاب المسرحي وفحواه من خلال رؤية دراماتورجية لكلّ من وائل قدور وعبد الله الكفري لتتحول نيويورك إلى دمشق والحديقة المركزية في تلك المدينة الأمريكية إلى حديقة التجارة وليصير «بيتر» هو «صلاح» و«جيري» هو «فادي».

ويستمر العرض حتّى 17 حزيران 2010، وهو إنتاج مشترك بين دار الأسد للثقافة والفنون و«مؤسسة سيدا» و«معهد الدراسات الدرامية في ستوكهولم» و«مؤسسة المورد الثقافي». وهو من تمثيل: زهير العمر و رأفت الزاقوت. سينوغرافيا وسام درويش، وتصميم الأزياء ظلال الجابي، وموسيقى محمد عثمان.

ومن الجدير ذكره أن دراماتورجيا العرض، التي قدمها كلّ من وائل قدور وعبد الله الكفري، تمّ إعداد تفاصيلها وتحديد أسئلة المعنى فيها وكيفية صياغة الخطاب المسرحي لها، من خلال ورشة عمل تطبيقية لطلاب «قسم الدراسات» في المعهد العالي للفنون المسرحية، والتي تمّ تنفيذها بين 3 و 5 من شهر حزيران الجاري بالتعاون مع الجمعية السورية للبيئة.


اكتشف سورية

Share/Bookmark

اسمك

الدولة

التعليق