الدكتور علي القيم يبيّن أنّ الهدف من اعتبار عام 2010 سنة دولية للتقارب بين الثقافات هو إقامة حوار بين الحضارات والثقافات والشعوب

05 01

بيّن الدكتور علي القيم -معاون وزير الثقافة- في محاضرته «السنة الدولية للتقارب بين الثقافات 2010» التي ألقاها في ثقافي أبو رمانة، مساء أمس الاثنين 4 كانون الثاني 2010، أنّ الهدف من اعتبار عام 2010 سنة دولية للتقارب بين الثقافات، هو إقامة حوار بين الحضارات والثقافات والشعوب لإحلال السلام في العالم.

وأضاف القيّم، وفقاً لما ذكرت وكالة الأنباء سانا، أنّ التقارب بين الثقافات والحضارات يتمُّ من خلال الحوار والتواصل بين الشعوب على كافة الأصعدة كالموسيقى والفنون الجميلة والإعلام ومناهج التعليم وغيرها، لخلق جسور مستدامة للتفاعل المنسجم والاندماج الاجتماعي مع الأخر. كما وأكّد القيّم في هذا السياق على ضرورة محاربة الجهل بجميع أشكاله، سواء أكان بتاريخ الآخر أم بلغاته وتراثه، والتركيز على مسألة اللغات باعتبارها جسراً للتواصل بين الثقافات، وصون اللغات المهددة بالاندثار، واحترام التنوع الثقافي ودعمه وتقدير قيمة ما لدى الآخر، وزيادة عدد الأماكن التي تتيح ممارسة الوساطة بين الثقافات المتعددة كالمعارض ومهرجانات الكتب والأفلام والموسيقى والمسرح.

وأعقب محاضرة القيم عرض فيلم موسيقي قصير بعنوان «موتزارت» مدته 6 دقائق يعبّر عن التقاء الشعوب والثقافات من خلال جمعه، لإبرز العازفين من مختلف دول العالم، وتقديمهم ألواناً موسيقية خاصة بشعوبهم وثقافاتهم المتنوعة.


اكتشف سورية

Share/Bookmark

اسمك

الدولة

التعليق