مهرجان دمشق السينمائي يسدل الستار عن فعاليات دورته السابعة عشر بدار الأسد

08 11

أسدل مهرجان دمشق السينمائي الستار عن فعاليات دورته السابعة عشر، مساء أمس السبت 7 تشرين الثاني 2009، بدار الأسد للثقافة والفنون، بحضور الدكتور محسن بلال -وزير الإعلام- والدكتور رياض نعسان آغا –وزير الثقافة-، وحشدٍ كبير من السينمائيين والإعلاميين العرب والأجانب ومحبي السينما.


وقد ألقى وزير الثقافة كلمة في ختام المهرجان، وفقاً لما نقلت وكالة الأنباء سانا، أكّد فيها على أنّ سورية تملك ما هو أغلى من الثروات، وهو الإنسان المبدع الذي خطَّ الحضارة الأولى على هذه الأرض، وقدّم للإنسانية معنى كلمة الفن، وما زلنا يوماً إثر يوم نفاجأ بمكتشفات أثرية تروي عظمة ما قدمه أبناء هذه المنطقة المبدعون عبر العصور.


كما وألقى محمد الأحمد -مدير المهرجان- كلمة أشار فيها إلى أنّ شعار الدورة السابعة عشرة لمهرجان دمشق السينمائي «دمشق سينما ومكان» جاء ليعبّر عن دمشق المدينة العريقة التي يؤكّد المؤرخون جميعاً أنّها أقدم مدينة مأهولة بالسكان عبر التاريخ. وأضاف الأحمد أنّ السينما السورية وشقيقتها المصرية كانتا سباقتين إلى هذه الصناعة السينمائية مقارنةً بالكثير من بلدان العالم الثالث، حيث قدمت السينما السورية أول أفلامها عام 1927.

وقد قدمت «فرقة إنانا» العديد من اللوحات الفنية من عملها المسرحي الراقص «الملكة ضيفة خاتون». كما تمّ في حفل الختام توزيع جوائز لجان التحكيم على المشاركين في مسابقات المهرجان.


وكان مهرجان دمشق السينمائي قد اُفتتح مساء السبت 31 تشرين الأول 2009 في دار الأسد للثقافة والفنون، تحت شعار «دمشق سينما ومكان»، وذلك بمشاركة 270 فيلماً طويلاً وقصيراً من 52 دولة عربية وأجنبية. وقد شهد المهرجان العديد من الندوات والمؤتمرات الصحفية ومن أهمها: مؤتمر صحفي للممثلة السويسرية أور سيلا أندرسن، وندوة بعنوان «فلسطين في عيون السينما»، وندوة حول فيلم «أهل الوفا».

وقد كان من المقرر أن تكون المخرجة الألمانية الكبيرة هيلما ساندرز برامز، عضواً في لجنة تحكيم الأفلام الروائية الطويلة، غير أنها اعتذرت في اللحظات الأخيرة لأسباب صحية قاهرة، وأرسلت رسالة مؤثرة قرأها السيد محمد الأحمد مدير المهرجان وذلك بناء على طلبها.


اكتشف سورية

Share/Bookmark

اسمك

الدولة

التعليق