تحية من حلب : من أمسيات الخريف الموسيقية

14 10

أمسية موسيقية كلاسيكية مميزة للفنانين «نيريس» و«كاتب»

على أنغام البيانو والكمان، وفي جو حالم ملأ قاعة المحاضرات في مديرية الثقافة بحلب سحراً وروعة، وضمن برنامج أمسيات الخريف الموسيقية «تحية من حلب» الذي يرعاه السيد وزير الإدارة المحلية الدكتور المهندس تامر الحجة، وبدعوة من مجلس مدينة حلب، أقيمت أمسية للموسيقى الكلاسيكية، أحياها كل من الفنانين الماهرين رامونه نيريس على آلة البيانو، وأشرف كاتب على آلة الكمان.

وتضمن برنامج الحفل معزوفات لأشهر الفنانين العالميين والعرب، ومنهم جيورج فريدريش هيندل، وآرام خاتشادوريان، وأنتونين دفورجاك، وروديون شيدرين، ويوهانيس برامس، وتشايكوفسكي، وفينيافسكي، وبوغوص جيلاليان، وعبد الحمد حمام، ووليد الحجار، وجمال عبد الرحيم، وعلي عثمان، وضياء السكري، وعصام الجودر. هذا وقد نالت معزوفات الفنانين استحسان ورضا الجمهور.

وقد حضر الحفل السادة المهندس علي أحمد منصورة محافظ حلب وزوجته، وإيريك شوفالييه السفير الفرنسي بدمشق وزوجته، ود. معن الشبلي رئيس مجلس مدينة حلب، وعمار غزال مدير المدينة القديمة، وبعض أعضاء المكتب التنفيذي لمجلس المحافظة، وبعض القناصل المعتمدين في محافظة حلب.

يذكر أن الفنان أشرف كاتب من مواليد مدينة حلب، درس في مدارسها بالإضافة إلى المعهد العربي للموسيقى، حيث لوحظت لديه ومنذ سن مبكرة ميول موسيقية وموهبة في العزف على عدة آلات، وقد أنهى دراسته في المعهد بدرجة امتياز وتابع الدراسة عند الخبراء السوفييت، ونال منحة لدراسة الموسيقى في موسكو بترشيح من أساتذته الروس، وذهب لموسكو وأتم دراسته خلال خمس سنوات ليحصل على شهادته بتفوق، وذهب بعدها إلى برلين لمتابعة دراسته وتخصصه، وهو مقيم الآن في برلين منذ العام 1992.

شارك الفنان أشرف في الكثير من المهرجانات العربية وكان العربي الوحيد في أوركسترا الأمم، وعزف مع أغلب المشاهير في عالم الموسيقى، ومنذ العام 1997 يقود مشروعه (الموسيقى العربية والعالم) وهو مشروع رائد على مستوى العالم من حيث جمع مؤلفات الموسيقيين العرب الجادين ونشرها وعزفها لتعريف العالم أجمع بنتاج المبدعين الموسيقيين العرب. تعد أسطوانته الأولى (إيماء) مع عازف البيانو السوري الألماني غزوان الزركلي سبقاً على المستوى العالمي وعملاً فريداً من نوعه في تاريخ الموسيقى ككل، ويقيم أشرف حفلات في كل العالم مع موسيقيين عرب وأجانب وهو مستمر في مشروعه.

أما الفنانة رامونه نيريس فقد ولدت في ليتوانيا وتلقت أولى دروسها على آلة البيانو في سن السادسة وفي الثالثة عشر قدمت أول حفلة لها.

درست في مدرسة سيورليونيس في مدينة فيلنوس وأنهت دراستها بامتياز عام 1996، وفي عام 2003 أنهت دراستها التخصصية في العزف على البيانو في أكاديمية الموسيقى الليتوانية في فيلنوس، وعام 2005 من أكاديمية الفنون في برلين، وأنهت بامتياز دراستها العليا بتخصص موسيقى الحجرة من أكاديمية كارل ماريا فون فيبير في دريسدن.

شاركت في الكثير من المهرجانات الموسيقية مثل مهرجان موسيقى الشباب في نيقوسيا (قبرص) ومهرجان موسيقى الحجرة العالمي في تالين (لاتفيا) وفي عيد الموسيقى في برلين، بالإضافة إلى الكثير من الحفلات كسوليست برفقة الفرقة السيمفونية الليتوانية.

حصلت على الجائزة الأولى في مسابقة نيكولاي روبينشتاين في باريس 1999، والجائزة الثالثة في مسابقة لندن للبيانو 1998، والجائزة الأولى في مسابقة موسيقى الحجرة الدولية في يورمالا – لاتفيا 2000، كما أنشأت وتدير مدرسة جليساندو الموسيقية في برلين.

.


بيانكا ماضيّة - حلب

اكتشف سورية

Share/Bookmark

اسمك

الدولة

التعليق